الخدي: ضرب من السير فوق العنق. ومناسمها: أظفارها. والنقل والنقلان واحد وهو العدو. والحزابيّ: النشوز واحدها حزباءة: والحزان: جمع حزيز: وهو ما انقاد وغلظ من الأرض.
٥٢ ترمي بأعينها نجدًا وقد قطعت ... بين السلوطح والرَّحان صوانا
السلوطح بالجزيرة. والروحان: أقصى بلاد بني سعد. والصوان: جمّاع صوة: وهي الأعلام، إذا كانت فوق قعدة الرجل فهي ثابة، وفوق ذلك صوة، وفوق ذلك أمرة، وفوق ذلك الإرميّ.
٥٣ يا حبذا جبل الريان من جبل ... وحبذا ساكن الريان من كانا
الريان: لبني عامر بن صعصعة.
٥٤ وحبذا نفحات من يمانية ... تأتيك من قبل الريان أحيانا
الريح اليمانية الجنوب.
٥٥ هبت شمالًا فذكرى ما ذكرتكم ... عند الصفاة التي شرقي حورانا
حوران: من عمل دمشق.
٥٦ هل يرجعنّ وليس الدهر مرتجعًا ... عيشٌ بها طال ما احلو لي وما لانا
٥٧ أزمان يدعونني الشيطان من عزلي ... فكن يهوينني إذ كنت شيطانا
٥٨ من ذا الذي ظل يغلي أن أزوركم ... أمسى عليه مليك الناس غضبانا
٥٩ ما يدّري شعراء الناس ويلهم ... من صولة المخدر العادي بخفَّانا