الادّراء: الحتل، والمخدر: المتواري في أجمته، أسد خادر ومخدر وقد خدر وأخدر. وخفَّان: موضع في طريق الكوفة.
٦٠ جهلًا تمنَّوا حدائي من ضلالهم ... فقد حدوتهم مثنى ووحدانا
غادرتهم من حسير مات في قرن ... وآخرين نسوا التَّهدار خصيانا
٦٢ ما زال حبلي في أعنقاهم مرسًا ... حتى اشتفيت وحتى دان من دانا
المرس: الملتوي وقد مرس الحبل يمرس مرسًا: إذا التوى.
٦٣ من يدعني منهم يبغي محاربتي ... فاستيقننَّ أجبه غير وسنانا
وسن يوسن سنة ووسنا والوسن: النعاس.
٦٤ ما عض نابي قومًا أو أقول لهم ... إياكم ثم إياكم وإيانا
٦٥ قل للأخيطل لم تبلغ موازنتي ... فاجعل لأمك أير القسِّ ميزانا
٦٦ إني امرؤ لم أرد فيمن أناوئه ... للناس ظلمًا ولا للحرب إدهانا
المناوأة: المساورة والمناهضة. والإدهان: التصنع والمداراة.
٦٧ أحمي حماي بأعلى المجد منزلتي ... من خندف والذرا من قيس عيلانا
٦٨ قال الخليفة والخنزير منهزم ... ما كنت أول عبد محلب خانا
المحلب: المعين.
٦٩ لاقى الأخيطل بالجولان فاقرة ... مثل اجتداع القوافي وبر هزّانا
الجولان: من عمل دمشق. والفاقرة: القاطعة، فقرت ظهره. والاجتداع: جدع الأنف والأذن. ووبر هزان: جفنة الهزَّاني أحد عنزة، وكان هاجى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute