للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٧ رجعن بهانئ وأصبن بشرًا ... ويوم الصَّمد يوم لها عظام

اللهوة: الشرف، واللهوة: العطاء الكثير، يقال: على فلان مال لا يزهى ولا يلهى ولا يعوى، وعليه عائرة عين من المال وعائرة عينين. واللهوة: ما لهَّيت به الرحى من الحب، واللهوة واللهنة: الطعام الذي يقدَّم قبل الطعام: وهو ما لهَّيت به ولهَّنت به من خف الطعام حتى يدرك، وأنشد:

عجيز عارضها منفلُّ ... طعامها اللُّهنة أو أقل

وهذا يوم خويّ:

وكان من حديث يوم خوي: أن بني ثعلبة بن يربوع أغاروا - ورئيسهم سويد بن شهاب بن عبد قيس بن كباس بن جعفر بن ثعلبة ابن يربوع- على بني قيس بن ثعلبة - ورئيسهم بشر بن عبد عمرو بن بشر ابن عبد عمرو بن مرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة فاقتتل القوم قتالًا شديدًا، فقال سويد لبني يربوع: أنا أكفيكم بشرًا وليفن كل رجل منكم قرنه. فشد سويد على بشر فقتله، وشد رجل من بني يربوع على وائل بن شرحبيل بن عمرو بن مرثد فطعنه، وهزمت بنو قيس. فمروا ببني ضبة وهم منهزمون، فنادوا: يا بني ضبة: من له في رجل قريب الرحم من ولد ماوية بنت خوي بن سفيان بن مجاشع فيصنع فيه معروفًا أو يجيره حتى يبرأ من جراحته؟ يعنون وائل بن شرحبيل وأمه ماوية بنت خوي بن سفيان، فأجاره زيد الفوارس بن الحصين بن ضرار

<<  <  ج: ص:  >  >>