للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الضبي، ثم تخلى منه، فأرادت بنو يربوع قتله، فاستجار قرواش بن الحارث بن أنس بن صرمة بن زيد بن عمرو الضبي، فأجاره ووفى له حتى رده إلى قومه، ومضى بنو قيس منهزمين، فمروا بجيران لهم بالصَّمان من بني عدَّي بن عبد مناة بن أد. فأخذوا منهم رجلًا فقالوا لحمران أخي بشر ابن عبد عمرو: اقتل هذا بأخيك. فهمّ حمران أن يفعل، فقال أبو مسمع - وهو شيبان بن شهاب بن قلع بن عباد - لحمران، وقد كان خليفة بن المخيط. العدوى أسر شيبان بن شهاب فشكر ذلك لبني عدي وقال لبني قيس بن ثعلبة: أيقتلكم بنو جعفر وتقتلون بني عدي؟ قالت بنو قيس بن ثعلبة: وما يدرينا من قتل صاحبنا؟ فقال شيبان بن شهاب:

أبيِّنة تبغون من بعد علمكم ... وقول سويد قد كفيتكم بشرا

أخذتم عديًّا باطلًا وتركتم ... بني جعفر آبت بطونهم وفرا

فإن يك ظني يابن زينب صادق ... أبا مالك لا تزمعون به غدرا

ابن زينب: حمران بن عبد عمرو.

١٨ وعار قد تعرض لي متاح ... فدقَّ جبينه حجر المرامي

الإتاحة والتعرض واحد.

١٩ ضغا الشعراء حين رأوا مدلًا ... إذا امتد الأعنة ذا عذام

العذام: العضاض. ويروى: اعتزام، والاعتزام: تصميمه على الجري.

<<  <  ج: ص:  >  >>