٤٣ إلى المهديّ نفزع إن فزعنا ... ونستسقي بغرته الغماما
٤٤ وما جعل الكواكب أو سهيلًا ... كضوء البدر يجتاب الظلاما
٤٥ وحبل الله تعصمكم قواه ... فلا تخشى لعروته انفصاما
٤٦ ويحسر من تركت فلم تكلَّم ... ويغبط من تراجعه الكلاما
يحسر: يموت حسرة.
٤٧ رضينا بالخليفة حين كنا ... له تبعًا وكان لنا إماما
٤٨ تباشرت البلاد لكم بحكم ... أقام لنا الفرائض واستقاما
ويروي:
لكم بعهد ... أقام لنا البرية ....
٤٩ وريشي منكم وهواي فيكم ... وإن كانت زيارتكم لماما
٥٠ وقيت الحتف من عرض المنايا ... ولقِّيت التحية والسلاما
٥١ لقد علم البرية من قريش ... ومن قيس مضاربه الكراما
٥٢ نماك الحارثان وعبد شمس ... إلى العليا فعزُّك لن يراما
٥٣ وسيف بني المغيرة لم يقصِّر ... سيوف الله دوَّخت الأناما
٥٤ سيوف الخالدين صدعن بيضا ... على الأعداء في لجب وهاما
٥٥ رأيت المنجنيق إذا أصابت ... بناء الكفر هدَّمت الرخاما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute