٢٨ وكيف ولا أشد حبال رحل ... أروم إلى زيارتك المراما
٢٩ من العيدي في نسب المهاري ... تطير على أخشتها اللغاما
الأخشة: جمع خشاش: وهو ما كان في العظم فإذا لم يكن في العظم فهو برة.
٣٠ وتعرف عتقهن على نحول ... وقد لحقت ثمائلها انضماما
ثمائلها: ما في بطونها من العلف.
٣١ كأن على مناخرهن قطنًا ... يطير ويعتممن به اعتماما
٣٢ أمير المؤمنين قضى بعدل ... أحلَّ الحل واجتنب الحراما
٣٣ أتم الله نعمته عليكم ... وزاد الله ملككم تماما
٣٤ وبارك في مسيركم مسيرًا ... وبارك في مقامكم مقاما
٣٥ بحق المستجير يخاف روعًا ... إذا أمسى بحبلك أن يناما
٣٦ فيا ربِّ البرية أعط شكرًا ... وعافية وأبق لنا هشاما
٣٧ وثقنا بالنجاح إذا بلغنا ... إمام العدل والملك الهماما
٣٨ عطاء الله ملَّكك النصارى ... ومن صلى لقبلته وصاما
٣٩ تعافى السامعين إذا أطاعوا ... ولكن العصاة لقوا غراما
٤٠ وكان أبوك - قد علمت معد - ... يفرِّج عنهم الكرب العظاما
٤١ وقد وجدوك أمركهم جدودًا ... إذا نسبوا وأثبتهم مقاما
٤٢ وتحرز حين تضرب بالمعلَّى ... من الحسب الكواهل والسناما
المعلى: قدح له سبعة أنصباء وهذا مثل.