للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩ ألفيت بيتك في العلياء مكّنه ... أسُّ البناء وما في سوره هدم

أراد هدمًا فحرك.

٢٠ والتف عيصك في الأعياص فوق ربًا ... تجري لهن سواقي الأبطح العظم

٢١ وفي قضاعة بيت غير مؤتشب ... نعم القديم إذا ما حصِّل القدم

يريد أم عبد العزيز بن مروان: وهي ليلى بنت الأصبغ بن زبَّان الكلبي.

٢٢ وفي تميم له عزُّ قراسية ... ذو صولة صلقم أنيابه تمم

القراسية: الفحل الضخم الخق. والصلقم؛ قرع أنيابه بعضها ببعض، والصلقم أراد الصلق بعينه، والميم ها هنا زائدة، كما قالوا شدقم لاتساع الشدق، وقالوا: عنسل وإنما هي عنس، اللام زائدة، وأراد بتميم ها هنا جدة عمر بن عبد العزيز وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب وأمها ثقفية وأمها سعدية.

٢٣ أنتم أئمة من صلى وعندكم ... للطامعين وللجيران معتصم

٢٤ والمستقاد لهم إما مطاوعةً ... عفوًا وإما عرى كره إذا عزموا

٢٥ يا أعظم الناس عند العفو عافيةً ... وأرهب الناس صولات إذا انتقموا

٢٦ قد جرَّبت مصر والضحاك أنهم ... قوم إذا حاربوا في حربهم قحم

القحم: الجرأة والإقدام، وذاك أن مروان لما فرع من مرج راهط. مضى على مصر فدوّخها وفتحها وخلف عليها عبد العزيز ابنه في ستة آلاف.

٢٧ هلَاّ سألت بهم مصر التي نكثت ... أو راهطا يوم يحمي الراية البهم

<<  <  ج: ص:  >  >>