٣٧ إن القصائد قد وطئن مجاشعًا ... ووطئن تغلب ما لها من زاجر
٣٨ نبِّئت تغلب يعبدون صليبهم ... بالرَّقَّتين إلى جنوب الماخر
الرقتان: السوداء والبيضاء. والماخر: موضع.
٣٩ يستنصرون بمار سرجس وابنه ... بعد الصليب وما لهم من ناصر
٤٠ كذب الأخيطل ما توقَّف خيلنا ... عند اللقاء وما نرى في السامر
يقول: لا نقيم في الحي نلعب سمرًا ولكنا متشاغلون بالغزو.
٤١ رجعً نقصُّ لها الحديد من الوجى ... بعد ابتراء سنابك ودوابر
الرجع: جماعة رجيع: وهو النَّقض. نقضُّ لها الحديد: نتخذ لها منه نعالًا. والوجى الحفا. والسنابك: أطراف الحوافر من مقاديمها. ودوابرها: مآخيرها.
٤٢ سائل بهن أبا ربيعة كلَّهم ... واسأل بني غبر غداة الحائر
بنو أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان، وهذا يوم فيحان وهو في يوم ذي قار الأصغر: حين أغار عتيبة بن الحارث بن شهاب فأخذ ألف ناقة، ويوم الحائر يوم حائر ملهم وهو باليمامة.