للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥ كان الفرزدق شاعرًا فخصيته ... ناك الفرزدق أمه من شاعر

٣٦ أمسى الأخيطل للفرزدق ضرَّةً ... فيم المراء وقد نكحت ضرائري

٣٧ إن القصائد قد وطئن مجاشعًا ... ووطئن تغلب ما لها من زاجر

٣٨ نبِّئت تغلب يعبدون صليبهم ... بالرَّقَّتين إلى جنوب الماخر

الرقتان: السوداء والبيضاء. والماخر: موضع.

٣٩ يستنصرون بمار سرجس وابنه ... بعد الصليب وما لهم من ناصر

٤٠ كذب الأخيطل ما توقَّف خيلنا ... عند اللقاء وما نرى في السامر

يقول: لا نقيم في الحي نلعب سمرًا ولكنا متشاغلون بالغزو.

٤١ رجعً نقصُّ لها الحديد من الوجى ... بعد ابتراء سنابك ودوابر

الرجع: جماعة رجيع: وهو النَّقض. نقضُّ لها الحديد: نتخذ لها منه نعالًا. والوجى الحفا. والسنابك: أطراف الحوافر من مقاديمها. ودوابرها: مآخيرها.

٤٢ سائل بهن أبا ربيعة كلَّهم ... واسأل بني غبر غداة الحائر

بنو أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان، وهذا يوم فيحان وهو في يوم ذي قار الأصغر: حين أغار عتيبة بن الحارث بن شهاب فأخذ ألف ناقة، ويوم الحائر يوم حائر ملهم وهو باليمامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>