أبو عبد الله. ولم يلدوا النوار.
٤٠ أنا ابن الأكرمين تنجَّبتني ... قروم بين زيد مناة صيد
٤١ أرامي من رموا ويحول دوني ... مجنٌّ من صفاتهم صلود
المجنّ: الترس، والمجن ها هنا الحاجز والترس ...
٤٢ أزيد مناة توعد يا بن تيم ... تبين أين تاه بك الوعيد
٤٣ أتوعدنا وتمنع ما أردنا ... ونأخذ من ورائك ما نريد
٤٤ ويقضى الأمر حين تغليب تيم ... ولا يستأذنون وهم شهود
٤٥ فلا حسب فخرت به كريم ... ولا جد إذا ازدحم الجدود
٤٦ لئام العالمين كرام تيم ... وسيدهم وإن زعموا مسود
٤٧ وإنك لو لقيت عبيد تيم ... وتيمًا قلت أيُّهم العبيد
٤٨ أرى ليلًا يخالفه نهار ... ولؤم التيم ما اخلتفا جديد
٤٩ بخبث البذر ينبت حرث تيم ... فما طاب النبات ولا الحصيد
٥٠ تمنى التيم أنَّ أباه سعد ... فلا سعد أبوه ولا سعيد
٥١ وما لكم الفوارس يا بن تيم ... ولا المستأذنون ولا الوفود
٥٢ أهانك بالمدينة يا بن تيم ... أبو حفص وجدَّعك الوليد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute