للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأكس: القصير السنبك.

٢٩ أجرى قلائدها وخدّب لحمها ... أن لا يذقن مع الشكائم عودا

٣٠ وطوى الطِّراد مع القياد بطونها ... عليَّ التِّجار بحضرموت برودا

٣١ جردًا معاودة الغوار سوابحًا ... تدنى إذا قذف الشتاء جليدا

٣٢ تسقى الصريح فما تذوق كرامة ... حدّ الشتاء لدى القباب مديدا

يقال للَّبن حين يحلب: حليب، فإذا ذهبت رغوته - ويقال رغوته - فهو صريح، فإذا أمكن أن يصب في الإناء فهو صريف، ثم هو نقيع يومه، وهو حقين إذا جعل في السقاء، فإذا أخذ طعم السقاء فهو ممحَّل، فإذا أخذ في الحمض فهو قارص. فإذا راب وأمكن أن يمخض فهو رائب. فإذا شُرب منه قبل أن يُمخض فهو ظليم ومظلوم، فإذا انقطع زبده ولم يخرج مستقيمًا فهو مثمر وثامر، فإذا خرج زبده فهو رائب، فإذا اشتد حمضه بعد ذاك وتقطع فصار اللبن ناحية والماء ناحية فهو الممذقر، فإذا التشد حمضه جدًّا فهو الإدل. يقال جاء بإدلة تزوي الوجه، فإذا تكبد وغلظ. جدًّا فهو الهدبد والعكلط. والعجالط والعجلط والعكلد وهو الغتمي: إذا صب فلم يسمع صوته من خثورته. والمديد: دقيق الشعير يضرب بالماء ويسقى الخيل، وأنشد:

وقائلةٍ ظلمت لكم سقائي ... وهل يخفى على العكد الظليم

والعكد: أصل اللسان، وأنشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>