للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كان الوليد أراد البيعة لابنه عبد العزيز ودعا سليمان إلى ذلك فأبى، وعرض له به فأبى، فكان بينهما متباعد من أجل هذا.

٢٨ لما رأيت قروم الملك سامية ... طاح الخبيبان والمكذوب مكذوب

أراد بالخبيبين: عبد الله ومعصبًا ابني الزبير وكان عبد الله يكنى أبا خبيب

٢٩ كانت لهم شيعٌ طارت بها فتن ... كما تطيَّر في الريح اليعاسيب

٣٠ مُدّت لهم غاية لم يجرها حطم ... إلا استدار وعضّته الكلاليب

الكلَّاب: المنخس الذي يُنخس به الدابة البطيء وأنشد للراعي:

جنادف لا حق بالرأس منكبه ... كأنه كودن يوشي بكلَّاب

٣١ سوِّستم الملك في الدنيا ومنزلكم ... منازل الخُلد زانتها الأكاويب

كوب وأكواب، وأكاويب: جمع الجمع، وكل إناء لا عروة له فهو كوب.

٣٢ لما كفيت قريشًا كل مضلعة ... قالت قريش: فدتك المرد والشيب

٣٣ إنا أتيناك نرجو منك نافلة ... من رمل يبرين إن الخير مطلوب

٣٤ تخدي بنا نجب أفنى عرائكها ... خمس وخمس وتأويب وتأويب

ويروى: تخدي. عريكة السنام: أصله الذي يجلو عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>