والتأويب: أن يسير يومه وينزل الليل.
٣٥ حتى اكتست عرقًا جونًا عرق ... تُضحى بأعطافها منه جلابيب
٣٦ عيديّة كان جوّابٌ تنتَّجها ... وابنا نعامة والمهريّ معكوب
هؤلاء من مهرة: كانوا راضة بصراء بالإبل. ومعكوب: رجل ومهرة ابن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة.
٣٧ ينهض في كل مخشيِّ الردى قذف ... كما تقاذف في اليم المرازيب
المرازيب: الضخام من السفن وأحدها مرزاب. وتقاذفها: تفاوتها في السير وتباعد بعضها من بعض.
٣٨ من كل نضَّاحة الذِّفري عذوَّرة ... في مرفقها عن الدَّفَّين تحنيب
تحنيب: تباعد. والعذوَّرة: النشيطة كأنَّ بها هوجًا من نشاطها. والرجل العذور السيء الخلق الصخَّاب وأنشد لا مرأة من باهلة:
إذا نزل الأضياف كان عذوَّرا ... على الحيّ حتى تستقل مراجله
إن قيل للركب سيروا والمها حرج ... هرَّت علابيَّها الهوج الهراجيب
المها: البقر: وحرجه: دخوله في كنسه لاجئًا فيها من الهاجرة. والعلابيُّ عصبتان تبتدان العنق، وإنما أراد الأعناق. والهراجيب: الجسام الطوال واحدها: هرجاب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute