يقول: أي: من جهد وضيق.
١٨ خليفة الله ماذا تأمرون بنا ... لسنا إليكم ولا في دار منتظر
يقول: لسنا عندكم فنعيش في ظلكم ولا في دار إقامة.
ع: ولا في الأرض لنا معيشة.
١٩ أنت المبارك والمهديُّ سيرته ... تعصي الهوى وتقوم الليل بالسُّور
٢٠ أصبحت للمنبر المعمور مجلسه ... زينًا وزين قباب الملك والحجر
٢١ نال الخلافة إذ كانت له قدرًا ... كما أتى ربَّه موسى على قدر
ويروي: عزَّ الخلافة بل كانت له قدرًا.
ع: عز الخلافة: أخذها بعز وقهر، يقال: قد عزَّه يعزه: إذا غلبه وقهره.
٢٢ فلن تزال لهذا الدين ما عمروا ... منكم عمارة ملك واضح الغرو
ع: ويروى: لأهل الدين: أي لأهل الإسلام. عمروا: عاشوا.
٢٣ هم ما هم القوم ما ساروا وما نزلوا ... إلا بسوسون ملكا عالي الخطر
ع: ويروي: عالي السور. والسُّورة: الرِّفعة والفضيلة. وقوله: هم ما هم: على وجه التعجب. ثم فسر فقال: القوم ما ساروا وما نزلوا.
٢٤ ما صاح من حيَّة ينمي إلى جبل ... إلا صدعت صفاة الحية الذكر
وروى يعقوب: ما كان من حية. أراد: ما كان من عدو يمتنع إلا ظفرت به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute