٢٥ أخوالك الشُّمُّ من قيس إذا فزعوا ... لا يعصمون حذار الموت بالعذر
أراد جدته أم عاصم بنت عمَّار بن سفيان الثقفي. والعذر: جماعة عذرة وهو شعر العرف، يقول: يستمسكون بشعر الأعراف من فروستهم، وأنشد لابن قرقرة وكان رضيع النعمان بن المنذر ومضحكه وكان من أهل البحرين:
يا ويح نفسي كيف أصرعه ... مستمسكًا واليدان في العرف
ع: أراد بأخواله: أي أمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، وأمها ثقفية، وأم الثقفية سعدية. والإعصام: الاستمساك بعرف الدابة أو بالقربوس.
٢٦ كم قد دعوتك من دعوى مجلّلة ... لما رأيت زمان الناس في دبر
مجللة: عامة في دبر: في إدبار
٢٧ لتنعش اليوم ريشي ثم تنهضني ... وتنزل اليسر مني منزل العسر
يقال: نعشه الله ينعشه، ولا يقال: أنعشه.
٢٨ فما وجدت لكم ندًّا يعادلكم ... وما علمت لكم في الناس من خطر
٢٩ إني سأشكر ما أوليت من حسن ... وخير من نلت معروفًا ذوو الشكر