٣٥ متى ما تنجل الغمرات يعلم ... هريمٌ وابن أحوز ما ألاما
أي لم يأتيا ما يلامان عليه.
٣٦ هما ذادا لخندف عن حماها ... ونار الحرب تضطرم اضطراما
٣٧ إذا غدرت ربيعة واستقادوا ... لطاغية دعا بشرًا طغاما
من الطغيان: وهو أن يرتفع فوق قدره ويركب ما لا يحلّ وما يفسد الدين، كما يفسد طغيان الماء ما يغرقه، الطغام: السفلة.
ويسمى الطغام: رعاع الناس وقزمهم وخمانهم وجفالتهم وحثالتهم وجدمهم وسفلتهم وأوغادهم.
٣٨ فمناهم منًى لم تغن شيئًا ... غلام الأزد واتبعوا الغلاما
٣٩ فولَّوه الظهور وأسلموه ... بملحمة إذا ما النِّكس خاما
٤٠ ولم يحموا النساء وقد رأوها ... حواسر ما يوارين الخداما
٤١ ومن يفرع بنا الروقين يعرف ... لنا الرأس المقدَّم والسناما
٤٢ ألم تر من نجا منهم سليما ... عليهم في محافظة ذماما
٤٣ وأغضضنا السيوف مجردات ... بهام الأزد قبِّح ذاك هاما
٤٤ نكر الخيل عائدة عليهم ... توطَّأ منهم قتلى لئاما
يعنى بقندابيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute