١٣ لما رأت قعسن الخلايا طلَّقا ... وبركت أولادها تمن الدَّقا
الطُّلَّق: المطلقة لا أصرَّة على ضروعها. والدَّقا: أن يشرب الفصيل حتى يبشم فيسلح.
١٥ قالت لعلجى نهشل فصدَّقا ... إن بنىّ شعرة الفرزدقا
١٧ قين لقين أينما تصفَّقا ... وهو يرائي الناس حجلاً مغلقا
تصفق: حيثما توجه. يرائي الناس: يعنى حين قيد نفسه حتى يحفظ القرآن.
١٩ أنفق في الماخور ما قد أنفقا ... وأكل الصيف الخزير الأورقا
الأورق في لونه إلى السواد. الخزير: شبه بالكبولاء من دقيق وقديد ولبن.
٢١ ونال من غيل القيون رفقا ... كيرك يا أخبث قين عرقا
الرفق: المرفق. الغيل: ما اغتال من كسب القيون وختل منه.
٢٣ هلا حميت الكير أن يخرَّقا ... إن عقالا مخُّ رارٍ دلقا
أراد بكيره: عرضه. يقول: ألا حميت عرضك أن يخرق. والمخ الرار: الرقيق. والدلق: السائل من رقته
٢٥ تلقى القيون دون ذاك العوّقا ... يال تميم من يخاف البروقا
٢٧ في آل يربوعٍ يلاقى المصدقا ... ونسج داود علينا حلقا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute