للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩ إن أبا مندوسة المعرَّقا ... يوم تمنانا فكان المزهقا

أبو مندوسة المجاشعى: كان يوم طخفة في جيش المنذر وقابوس، قتلته بنو يربوع. والمعرَّق: الذي قد عرِّق لحمه والمزهق: المقتول.

٣١ لاقى من الموت خليجا متأقا ... لما رأونا والسيوف البرَّقا

٣٣ قد نلن من عهد سريج رونقا ... يصدعن بيض الدارعين المطرقا

المطرق: الذي بعضه فوق بعض، يقال: طارق بين ثوبين: إذا لبس أحدهما فوق الآخر. سريج: من بني عمرو بن أسد وكانوا قيونًا إليه تنسب السيوف.

٣٥ قبّا إذا أخطأ فصلا طبَّقا ... يموِّت الروح إذا ما أخفقا

القبّ: القطع، يقال: قب الشيء وأقبَّه: إذا قطعه طوابيق وكل مفصل فهو طابق وطابق جميعًا. أخفقا: أي تحرك، يصف السيف.

٣٧ إنا لنسمو للعدو حنقا ... بالخيل أكداسًا تثير عسقا

العسق والعسقل واحد: وهو الغبار والأكداس يتبع بعضها بعضًا.

٣٩ يقال: هذا أجم تحرَّقا .. بالخل أشتاتًا تقاد عرقا

العرق: الصف، يقال: جاءت الخيل عرقة واحدة وحافرًا واحدًا والإبل على خف واحد: إذا جاءت مصطفة.

٤١ من كل شقَّاء تراها خيفقا ... تسابح البيدج بشدٍّ أنفقا

الشقَّاء: الطويلة. والخيفق: الخفيفة السريعة، والأنفق: الكثير

<<  <  ج: ص:  >  >>