كتاب الفهرست - ت رضا تجدد

الفن الثالث - من المقالة الثالثة من كتاب الفهرست في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب ويحتوي على أخبار الندماء والجلساء والأدباء والمغنيين والصفادمة والصفاعنة والمضحكين وأسماء كتبهم - الكسروي - ج: الكتاب - ص: 167

وله من الكتب: (كتاب الحاوي في علوم القرآن. كبير سبعة وعشرون جزءاً. كتاب أخبار أبي قيس الرقيات ومختار شعره). كتاب المتيمين. كتاب الشراب. ويحتوي على عدة كتب. (كتاب) المعصومين. كتاب المتباعدين (١). كتاب الروض (والزهر). كتاب الجلساء والندماء. كتاب السودان وفضلهم على البيضان. كتاب ألقاب الشعراء. كتاب الشعر والشعراء. كتاب الهدايا. كتاب الشتاء والصيف. كتاب النساء والغزل. (كتاب أخبار عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب ﵃. كتاب ذم الحجاب والعتب على المحتجب. كتاب ذم الثقلاء. كتاب أخبار العرجي).

[الكسروي]

ويعرف بعلي بن مهدي ويكنى أبا الحسين. وكان مؤدبا اديباً حافظاً عارفاً بكتاب العين خاصة. وكان يؤدب (ولد) هارون بن علي (بن يحيى) النديم. واتصل بعد ذلك بابي النجم بدر المعتضدي. وله من الكتب: (كتاب الخصال. كتاب مناقضات من زعم أنه لا ينبغي أن يقتدي القضاة في مطاعمهم بالأئمة والخلفاء. وقد عزى هذا الكتاب إلى الكسروي الكاتب. كتاب الأعياد والنواريز. كتاب مراسلات الاخوان ومحابات الخلان).

[ابن بسام الشاعر]

علي بن محمد بن نصر بن منصور بن بسام. وأم علي، امامة بنت حمدون النديم لأبيه وأمه. وكان شاعراً أديباً، من الظرفاء الكتاب، لا يسلم من لسانه أحد. وتوفي .. وله من الكتب، كتاب أخبار عمر بن أبي ربيعة: ولم أر في معناه أبلغ منه. كتاب الديحين؟ (٢) وهم المعاقرون. (كتاب ديوان رسائله. كتاب مناقضات الشعراء. كتاب أخبار الأحوص.)

[المروزي]

واسمه جعفر بن أحمد المروزي، ويكنى أبا العباس. أحد المؤلفين للكتب في سائر العلوم. وكتبه عزيزة جداً وهو أول من ألف في المسالك والممالك كتاباً ولم يتمه. وتوفي بالأهواز وحملت كتبه إلى بغداد. وبيعت في طاق الحراني سنة أربع وسبعين ومائتين. فمن كتبه: كتاب المسالك والممالك. كتاب الآداب الكبير. كتاب الآداب الصغير. كتاب تاريخ (آى) القرآن لتاييد كتب السلطان. كتاب البلاغة والخطابة. (كتاب الناجم).

[الصولي]

أبو بكر محمد بن يحيى بن العباس الصولي. من الأدباء الظرفاء والجماعين للكتب، (و) نادم الراضي. وكان اولا يعلمه و (قد) نادم المكتفي ثم المقتدر دفعة واحدة. وأمره اظهر واشهر واقرب (٣) من أن نستقصيه. وكان من ألعب أهل زمانه بالشطرنج، حسن المروة. وعاش إلى سنة (ثلاثين وثلثمائة). وتوفي مستترا بالبصرة، لأنه روى جزأ (٤) في علي ﵇، فطلبته الخاصة والعامة لتقتله. وله من الكتب، كتاب الأوراق في أخبار الخلفاء والشعراء. ولم يتمه، والذي خرج منه، أخبار الخلفاء بأسرها وأشعار أولاد الخلفاء وابائهم (٥) من السفاح إلى ايام ابن المعتز. اشعار من بقي من بني العباس ممن ليس بخليفة. ولا ابن خليفة لصلبه: وأول ذلك شعر عبد الله بن علي واخره شعر أبي أحمد محمد بن احمد بن اسميعيل بن إبراهيم بن عيسى بن المنصور. ويتلو ذلك اشعار الطالبيين ولد

---

(١) ف (كتاب المساعدين).
(٢) ف (الزنجيين).
(٣) ف (وعهده اقرب).
(٤) ف (خبرا).
(٥) ف (وايامهم).