للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفن الثاني: من المقالة الخامسة من كتاب الفهرست في اخبار العلماء اسماء ما صنفوه من الكتب ويحتوي هذا الفن على أخبار متكلمي الشيعة الأمامية والزيدية]

[ذكر السبب في تسمية الشيعة بهذا الاسم]

قال محمد بن اسحق. لما خالف طلحة والزبير على علي (١). وأبيا إلا الطلب بدم عثمان بن عفان، وقصدهما علي ليقاتلهما حتى يفيأ إلى أمر الله جل اسمه، تسمى من اتبعه على ذلك، الشيعة. فكان (٢) يقول شيعتي، وسماهم .

الأصفياء … الأولياء … شرطة الخميس … الأصحاب

طبقة … طبقة … طبقة … طبقة

ومعنى شرطة الخميس. أن علياً (١) قال: لهذه الطائفة تشرطوا فإنما أشارطكم على الجنة، ولست أشارطكم على ذهب ولا فضة. إن نبياً من الأنبياء. فيما مضى، قال لأصحابه تشرطوا فإني لست أشارطكم إلا على الجنة.

[علي بن اسميعيل بن ميثم التمار]

أول من تكلم في مذهب الإمامة، على بن اسميعيل بن ميثم التمار (٣). وميثم من جلة أصحاب علي (١) ولعلي من الكتب، كتاب الإمامة. كتاب الاستحقاق.

[هشام بن الحكم]

وهو أبو محمد هشام بن الحكم، مولى بني شيبان. كوفي تحول إلى بغداد من الكوفة. من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد (١). من متكلمي الشيعة، ممن فتق الكلام في الإمامة، وهذب المذهب بالنظر (٤). وكان حاذقاً بصناعة الكلام، حاضر الجواب. سئل هشام عن معاوية، أشهد بدراً، فقال: نعم من ذاك الجانب. وكان منقطعاً إلى يحيى بن خالد البرمكي، وكان القيم بمجالس كلامه ونظره. وكان ينزل الكرخ من مدينة السلام.


(١) ف .
(٢) ف (وكان).
(٣) ف (ميثم الطيار).
(٤) ف (والنظر).

<<  <  ج: ص:  >  >>