وهو أبو العباس أحمد بن محمد بن سليمان. وقيل أنه من أهل مصر. ولم يتأتى الينا أنه صح له الصنعة والذي وقع له إلى هذه البلاد: كتاب الإفصاح والايضاح، في البرانيات. كتاب الجامع، برانيات. كتاب الملاغم. كتاب المعجونات. كتاب التخمير، ويقال أن كتاب الافصاح والايضاح (كذا) لابن عياض المصري، تلميذ جابر.
[اسحق بن نصير]
أبو ابراهيم اسحق بن نصير. ممن يتعاطى الصنعة، وله معرفة بالتلويحات، واعمال الزجاج. وله من الكتب، كتاب التلاويح وسيول الزجاج. كتاب صناعة الدر الثمين.
[ابن أبي العزاقر]
أبو جعفر محمد بن على الشلمقانى. وقد استقصيت ذكره في أخبار الشيعة. وكان له قدم في صناعة الكيمياء. وله من الكتب: كتاب الخمائر. كتاب الحجر. كتاب شرح كتاب الرحمة لجابر. كتاب البرانيات.
[الخنشليل]
وهو أبو الحسن أحمد. والخنشليل لقب. وكان لي صديقاً، وزعم لي دفعات أن الصناعة صحت له، ولم أر آثار ذلك عليه. لأني لا أراه الا فقيرا وشخا محارفاً وكان سمجاً. وله من الكتب، كتاب شرح نكت الرموز. كتاب الشمس كتاب القمر. كتاب مسعف الفقراء. كتاب الأعمال على رأس الكور. قال محمد بن اسحق: والكتب المؤلفة في هذا الشأن أكثر وأعظم من أن يحصى، لأن المؤلفين لها تنحلوها عنهم ولأهل مصر في هذا الأمر مصنفون وعلماء وأصل الكلام في الصنعة من ثم اخذوها. والبرانى المعروفة، وهي بيوت الحكمة ومارية من بلاد مصر. وقيل أن أصل الكلام في الصنعة للفرس الاول. وقيل ان من تكلم عليه اليونانيين. وقيل الهند. وقيل الصين. والله أعلم.
تمت المقالة العاشرة من كتاب الفهرست. وتم بتمامها جميع الكتاب ولله الحمد والمنة. والحول والقوة وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وسلم تسليما.