للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(كبير وصغير). كتاب بناء الكلام. رأيته في جلود. كتاب النقض على الخليل وتغليطه في كتاب العروض. كتاب تفسير الغريب. (كتاب معاني العروض على حروف المعجم. كتاب الأوسط في العروض).

[أخبار السكيت وابنه يعقوب]

من خط ابن الكوفي، لما مات الكسائي اجتمع أصحاب الفراء وسئلوه الجلوس لهم وقالوا أنت أعلمنا، فأبى أن يفعل فألحوا عليه في ذلك بالمسألة، فأجابهم. واحتاج أن يعرف أنسابهم ليرتب كل رجل منهم على قدر مجلسه. وكان ممن سئله عن نسبه، السكيت، فقال: ما نسبك، فقال: خوذى أصلحك الله، من قرى دورق من كور اهواز. فبقي الفراء أربعين يوماً في بيته لا يظهر لأحد من أصحابه. فسئل عن ذلك فقال: سبحان الله، أستحيي من (ان ارى) السكيت لانى سئلته عن نسبه فصدقني عن ذلك وفيه بعض القبح، وكان عالماً.

وكان أبو العباس ثعلب يقول: كان يعقوب ابن السكيت متصرفاً في أنواع العلم وكان ابوه صالحاً وكان من أصحاب الكسائي، حسن المعرفة بالعربية. وكان يقول أنا أعلم من أبي بالنحو. وأبي أعلم مني بالشعر واللغة. وكان يعقوب يكنى بأبي يوسف، من علماء بغداد ممن أخذ عن الكوفيين. وكان مؤدباً لولد المتوكل، وله معه أخبار. (وكان) عالماً بنحو الكوفيين وعلم القرآن والشعر. وقد لقي فصحاء الأعراب وأخذ عنهم. وحكى في كتبه ما سمعه منهم. وله حظ من الستر والدين. ويقال أن المتوكل ناله بشئ حتى مات في سنة ست وأربعين ومأتين. وليعقوب ابن يقال له يوسف، نادم المعتضد وخص به. وله من الكتب، كتاب الالفاظ. كتاب المنطق (١). (كتاب الأمثال. كتاب القلب والإبدال). كتاب الزبرج. كتاب البحث. كتاب المقصور والممدود. كتاب المذكر والمؤنث. كتاب الأجناس، كبير. كتاب الفرق. كتاب السرج واللجام. كتاب فعل وافعل. كتاب الحشرات. (كتاب الاصوات). كتاب الأضداد. كتاب الشجر والنبات. كتاب الوحوش. كتاب الإبل. كتاب النوادر. كتاب معاني الشعر الكبير. كتاب معاني الشعر الصغير. كتاب سرقات الشعراء وما اتفقوا فيه (٢) (كتاب ما جاء في الشعر وما حرف عن جهته). (كتاب المثنى والمبني والمكنى. كتاب الأيام والليالي).

[الحزنبل]

أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عاصم التميمي. عالم راوية، روى عن ابن السكيت، كتاب السرقات.

[أخبار أبي عصيدة]

أحمد بن عبيد (الله) بن ناصح، من علماء الكوفيين، روى عنه قاسم الأنباري، لما أراد المتوكل أن يأمر باتخاذ المؤدبين لولديه المنتصر والمعتز، جعل ذلك إلى ايتاخ كاتبه أن يتولى ذلك. فبعث إلى الطوال والاحمر و ابن قادم وأحمد بن عبيد وغيرهم من الأدباء، فأحضرهم مجلسه، فجاء أحمد بن عبيد فقعد في آخر الناس. فقال له من قرب منه: لو ارتفعت، فقال: حيث انتهى بي المجلس. فلما اجتمعوا قال لهم الكاتب، لو تذاكرتم وقفنا على موضعكم من العلم فاخترنا. فألقوا بينهم بيتاً لابن غلفا (٣):

ذريني إنما خطئي وصوبى … علي وإنما أنفقت مال


(١) ف (كتاب إصلاح المنطق).
(٢) ف (عليه).
(٣) ف (علفا).

<<  <  ج: ص:  >  >>