كتاب الفهرست - ت رضا تجدد

الفن الأول - من المقالة الأولى في وصف لغات الأمم، من العرب والعجم، ونعوت أقلامها وأنواع خطوطها، وأشكال كتاباتها - الكلام على قلم الصغد - ج: الكتاب - ص: 20

[الكلام على قلم الصغد]

قال الثقة دخلت بلد الصغد، وهي بناحية ما وراء النهر ويسمى صغد ايران الأعلى، ولهم حاضرة الترك، وقصبتها تسمى قرنكت. قال: وأهلها ثنوية ونصارى ويسمون الثنوية بلغتهم احاركف، وهذا مثال خطهم:

[الكلام على السند]

هؤلاء القوم مختلفي اللغات، مختلفي المذاهب ولهم أقلام عدة. قال لي بعض من يجول بلادهم: أن لهم نحو مائتي قلم، والذى رأيت صنماً صفراً في دار السلطان، قيل انه صورة البد، وهو شخص على كرسي قد عقد باحدى يديه ثلثين. وعلى الكرسي كتابة هذا مثالها: -

وذكر هذا الرجل المقدم ذكره، أنهم في الأكثر يكتبون بالتسعة الأحرف على هذا المثال: -

وابتداؤه أ. ب. ج. د. هـ. و. ز. ح. ط. فإذا بلغ إلى ط، أعاد إلى الحرف الاول ونقطه تحته على هذا المثال: -

فيكون ي. ك. ل. م. ن. س. ع. ف. ص، يزاد عشرة عشرة فإذا بلغ إلى صاد، يكتب على هذا المثال وينقط تحت كل حرف نقطتين هكذا: