(فقل لمن يدعى في العلم فلسفة. ذكرت (١) شيئا وغابت عنك أشياء (٢))
(وذهب في شعره مذهب الكلام الفلسفي. وكان مع ذلك حسن البلاغة، مليح الالفاظ جيد الترسل. فمن كلامه في صفة عبد الوهاب الثقفى: هو والله احلى من امن بعد خوف. وبرء بعد سقم. وخصب بعد جدب. وغنى بعد فقر. ومن طاعة المحبوب، وفرح المكروب. ومن الوصال الدائم مع الشباب الناعم ومن شعره:
رق فلو بزت سرابيله … علقه الجو من اللطف
يجرحه اللحظ بتكراره … ويشتكي الايحاء بالطرف
ويقال إن أبا الهذيل حضره يوما وقد انشد هذين البيتين، فقال له: يا ابا اسحق. هذا لا يناك إلا باير من خاطر. ومن شعره،
اعاتبه صفحا واعرض باللتى … لها بين احناء القلوب دبيب
اخاف لجاجات العتاب واشتكى … وللجهل في قلب الحليم نصيب
اذل له حتى كأنى بذنبه إلى … بذنب لى إليه اتوب
وتوفى النظام في منزل حمويه صاحب الطواويس. وله من الكتب، كتاب إثبات الرسل. كتاب التوحيد. كتاب على أصحاب الهيولي. كتاب الرد على الدهرية. كتاب الرد على أصحاب الاثنين. كتاب الرد على اصناف الملحدين. كتاب التعديل والتجويز. كتاب المعرفة. كتاب تقدير؟ (٣). كتاب القدر. كتاب في المحال. كتاب المخلوق على المجبرة. كتاب في العدل. كتاب الترك؟ (٤). كتاب المستطيع. كتاب التولد. كتاب الوعيد. كتاب الجوابات. كتاب النكث. كتاب الجزء. كتاب المعاني على معمر. كتاب الطفرة. كتاب المكامنة. كتاب المداخلة. كتاب في العالم الكبير. كتاب العالم الصغير. كتاب الحدث. كتاب الإنسان. كتاب المنطق. كتاب الحركات. كتاب الجواهر والاعراض. كتاب العروس. كتاب الارزاق. كتاب حركات اهل الجنة. كتاب خلق الشئ. كتاب الصفات. كتاب في القران ما هو. كتاب الافاعيل. كتاب الرد على المرجئة.) (٥)
[(الدمشقي)]
(قاسم بن الخليل. في طبقة جعفر بن مبشر. وله من الكتب، كتاب إمامة أبي بكر. كتاب التوحيد. كتاب تفسير القرآن. كتاب الوعيد. كتاب العدل في اصناف المعتزلة. كتاب المخلوق.)
[(عيسى بن صبيح المردار)]
(وهو أبو موسى عيسى بن صبيح المردار. من كبار المعتزلة. من المقدمين. اخذ عن بشر بن المعتمر. وهو الذى اظهر الاعتزال ببغداد، وعنه انتشر وفشا. قال الصلحى: مات عيسى سنة ست وعشرين ومائتين. وكذلك ذكر الخياط وقال: انه كان إذا لقى احد اصحابه قال له: نحن لم نتصادق المودة حين التقينا، وانما كان ذلك حين اتفقنا. ولابي محمد اليزيدى يخاطب المأمون ويذكر عيسى بن صبيح:)
(١) تك (حفظت).
(٢) تك (لا تحظر العفوان كنت امرءا حرجا، فان حظركه بالدين ازراء.
وذلك انه كان يدعوه إلى القول بالوعيد فيابى عليه).
(٣) في الاصل: بلا نقطة.
(٤) في الاصل بلا نقطة.
(٥) جب على الهامش (عورض).
