للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحلاحى (١)

ويعرف بيحيى بن أبي حكيم. من طب (٢) المعتضد. وله من الكتب، كتاب تدبير الأبدان النحيفة التي قد غلبت عليه الصفراء. ألفه للمعتضد.

[ابن صهاربخت]

واسمه عيسى. من أهل جنديسابور. وله من الكتب، كتاب قوى الأدوية المفردة، على الحروف.

[ابن ماهان]

ويعرف بيعقوب السيرافي. ولا يعلم موضعه من الزمان. وله من الكتب، كتاب السفر والحضر في الطب، لطيف.

[رجعنا إلى النسق بعد حنين]

إنما ذكرنا من ذكرناه قبل هذا الموضع، لأنهم متقاربون في العلم والزمان. ونحن نذكر بعدهم من يلحق بحنين، إذ كانت له الرياسة على ابناء جنسه.

[اسحق بن حنين]

أبو يعقوب اسحق بن حنين. في نجار أبيه في الفضل وصحة النقل من اللغة اليونانية والسريانية إلى العربية، وكان فصيحاً بالعربية، يزيد على أبيه في ذلك. وخدم من خدمه أبوه من الخلفاء والرؤساء، وكان منقطعاً إلى القاسم بن عبيد الله وخصيصاً به مقدماً عنده، يفضي إليه باسراره. ولحفه في آخر عمره الفالج وبه مات. وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين. وله من الكتب سوى ما نقل من الكتب القديمة، كتاب الأدوية المفردة على الحروف. كتاب الكناش اللطيف. كتاب تاريخ الأطباء. كتاب الأدوية المفردة اللطيف على الحروف.

[أبو عثمان الدمشقي]

وهو أبو عثمان سعيد بن يعقوب الدمشقي. احد النقله المجودين (٣) وكان منقطعاً إلى علي بن عيسى. وله من الكتب سوى ما نقل ..

[الساهر]

واسمه يوسف، في أيام المكتفي، وله من الكتب، كتاب الكناش، وهو الذي يعرف باسمه وينسب إليه.

[الرازي]

أبو بكر محمد بن زكريا الرازي. من أهل الري، أوحد دهره وفريد عصره، قد جمع المعرفة بعلوم القدماء، وسيما الطب. وكان ينتقل في البلدان، وبينه وبين منصور بن اسمعيل صداقة، وله ألف كتاب المنصوري.

قال لي محمد بن الحسن الوراق: قال لي رجل من أهل الري شيخ كبير سألته عن الرازي فقال: كان شيخاً كبير الرأس مسفطه (٤)، وكان يجلس في مجلسه ودونه التلاميذ، ودونهم تلاميذهم، ودونهم تلاميذ أخر. وكان


(١) ف (الحلاجى).
(٢) ف (اطباء).
(٣) ف (المجيدين).
(٤) ف (مسفطا).

<<  <  ج: ص:  >  >>