للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا ايها الملك الموحد ربه … قاضيك بشر بن الوليد حمار

ينفى شهادة من يدين بما به … نطق الكتاب وجائت الاثار

ويعد عدلا من يقول الهه … شبح يحيط بجسمه الاقطار

عند المريسى اليقين بربه … لو لم يشب توحيده اجبار

وكان من مستجيبى بشر بن المعتمر، وله من الكتب: كتاب التوحيد. كتاب الرد على المجبرة. كتاب العدل. كتاب المسائل والجوابات. كتاب اللطف. كتاب الرد على النصارى. كتاب على ابى قره النصراني. كتاب الرد على الملحدين. كتاب التعديل والتجويز. كتاب على الاحبار والمجوس في العدل والتجويز. كتاب الرد على الجهمية. كتاب أصول الدين. كتاب المخلوق على النجار. كتاب العدل على المجبرة. كتاب كلام اهل العلم واهل الجهل. كتاب التعليم. كتاب البدل على النجار. كتاب المعرفة على ثمامه. كتاب المعرفة على الشحام. كتاب خلق القرآن. كتاب القدرة على الظلم على النظام. كتاب ما جرى بينه وبين البصريين. كتاب فنون الكلام. كتاب على اصحاب اجتهاد الرأي. كتاب العدل. كتاب ما سئل عنه المجبرة. كتاب التغنم جواب كتاب التوبة. كتاب النصيحة. كتاب من قال بتعذيب الاطفال. كتاب الديانه. كتاب التوبة. كتاب الاقتصاد. كتاب اخبار القرآن. كتاب المسترشدين.)

[(معمر السلمى)]

(وهو أبو المعتمر رئيس اصحاب المعاني. وقيل أبو عمرو معمر بن عباد السلمى، من بنى سليم من ساكنى البصرة. ثم انتقل إلى بغداد وبينه وبين النظام مناظرات في اشياء من المذهب. وهجا معمر بشر بن المعتمر. وكلما له من الشعر هذا،

وابرص فياض لوجهه رباض … يرى السعاية دينا وقلبه ممراض

(وتوفي سنة خمس عشرة ومائتين. وله من الكتب، كتاب المعاني. كتاب الاستطاعة. كتاب علة القرسطون والمرأة. كتاب الجزء الذي لا يتجزأ والقول بالاعراض والجواهر. كتاب الليل والنهار والاموال).

[(ثمامة بن اشرس)]

(وهو أبو بشر ثمامة بن اشرس النميري من بنى نمير صليبة. من جلة المتكلمين من المعتزلة، كاتب بليغ. بلغ من المأمون منزلة جليلة، واراده على الوزارة فامتنع، وله في ذلك كلام مشهور مدون يخاطب المأمون حتى اعفاه. وهو الذي أشار عليه بان يستوزر أحمد بن أبي خالد بدلا منه. وكان قبل المأمون مع الرشيد. ووجد عليه فحبسه عند (١) خادم له من اجل البرامكة. ولما حبسه كتب إلى الرشيد من الحبس:

عبد مقر ومولى سست (٢) نعمته … بما يحدث عنه البدو والحضر

اوقرته نعما اتبعتها نعما … طوارفا تلدا في الناس يشتهر (٣)


(١) تك (فحسبه عند غلام .. وكان يقرأ، ويل يومئذ للمكذبين، فيقول ويحك المكذبون الأنبياء ! فيضربه ويقول انت زنديق ثم حكى الخبر للرشيد عند عفوه عنه وكان حبسه لما نقم على البرامكة لاختصاصه بهم فضحك الرشيد واحسن جائزته).
(٢) تك (شت).
(٣) تك (أو قرته نعما انبعتها نقما.
طوارقا فبه في الناس يشتهر).

<<  <  ج: ص:  >  >>