(٢) ف (كيف يفتح). (٣) ف ﵁. (٤) تك (شيطان الطاق. أبو جعفر محمد بن النعمان الاحول نزل طاق المحامل بالكوفة. وتلقبه العامة بشيطان الطاق. والخاصة تعرفه، بمؤمن الطاق. وشيعته تسميه شاه الطاق. ايضا وهو من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ﵉. وقد لقى زيد بن زين العابدين .. وناظره على امامة أبي عبد الله ﵇. ولقى علي بن الحسين زين العابدين ﵉. وقيل انما سمى شيطان الطاق لانه كان يتصرف ويشهد الدنانير. فلاحاه قوم في دينار جوبوه وبهرجه هو فاصاب، واخطأوا والزمهم الحجة. فقال انا شيطان الطاق يعنى طاق المحامل بالكوفة موضع دكانه. فلزمه هذا اللقب. وكان حسن الاعتقاد والهدى. حاذقا في صناعة الكلام. سريع الحاضر والجواب. وله مع أبي حنيفة مناظرات. منها لما مات جعفر الصادق ﵇ قال أبو حنيفة لشيطان الطاق. قد مات امامك! قال لكن امامك لا يموت إلا يوم القيامة يعنى ابليس وقال له أبو حنيفة: ما تقول في المتعة؟ قال حلال. قال افيسرك ان تكون اخواتك وبناتك يمتع بهن؟ قال شئ قد احله الله تعالى ان كرهته مما خبطني [١]. ولكن ما تقول انت في النبيذ. قال حلال. قال افيسرك ان تكون اخواتك وبناتك نباذات هن؟ وقال أبو حنيفة يوما السنا صديقين. قال بلى. قال وانت تقول بالرجعة. قال قال أي وايم الله. قال فانى شديد الحاجة، وانت متمكن، فلو انك اقرضتني خمسمائة درهم اتسع بها واردها عليك في الرجعة كنت قد قضيت حقى ووصلت إلى غفل. قال انا لا اقول الناس يرجعون.