ربما وقعت هذه الخطوط في كتب العلوم التي ذكرتها من الصنعة والسحر والعزائم، باللغة التي أحدث أهلها العلم، فلا تفهم اللهم إلا أن يكون الإنسان عارفاً بتلك اللغة. وهذا معوز، وربما كانت هذه الكتابات تراجم تؤدي إلى اللغة العربية. وينبغي أن يتأمل ويجعل هذه الأقلام مثالاً لها ويرجع إليها. إن شاء الله تعالى.
[الأخميمي]
واسمه عثمان بن سويد أبو حرى الاخميمي. من أخميم قرية من قرى مصر. وكان مقدماً في صناعة الكيمياء ورأساً فيها. وله مع ابن وحشية مناظرات. وبينه وبينه مكاتبات. كتاب الكبريت الأحمر. كتاب الإبانة. كتاب التصحيحات. كتاب صرف التوهم عن ذي النون المصري. كتاب التعليقات. كتاب آلات القدماء. كتاب الحل والعقد. كتاب التدبير. كتاب التصعيد والتقطير. كتاب الجحيم الأعظم. كتاب مناظرات العلماء ومفاوضاتهم.
[أبو قران]
هذا من أهل نصيبين، ممن كان يزعم أن صناعة الكيمياء صحت له. وهو ممن يشير إليه أهل هذه الصناعة ويقدمونه ويفضلونه. وقد ذكره ابن وحشية. وله من الكتب، كتاب شرح كتاب الرحمة لجابر. كتاب الخمائر. كتاب البلوغ. كتاب شرح الأثير. كتاب التصحيحات. كتاب البيض. كتاب الفرقين المسبع. كتاب الإشارة. كتاب التمويه.
[أصطفن الراهب]
هذا الرجل كان بالموصل (في عمر)، ويسمى ميخائيل. وكان يحكى عنه أنه عمل الكيمياء. فلما مات ظهرت كتبه بالموصل، فرأيت منها شيئاً وهو، كتاب الرشد. كتاب ما حدثناه. كتاب الباب الأعظم. كتاب الأدعية والقرابين التي تستعمل قبل صناعة الكيمياء. (كتاب الاختيار النجومي للصناعة). كتاب التعليقات. كتاب الأوقات والازمنة.
[السائح العلوي]
وهو أبو بكر علي بن محمد الخراساني العلوي الصوفى، ومن ولد الحسن بن على رضوان الله عليهم (١) ممن صحت له صناعة الكيمياء، على ما ذكره أهل هذا الشان. وكان يتنقل في البلدان خوفاً على نفسه من السلطان. ولم أر من شاهده. وكتبه وصلت إلينا من نواحي الجبال. وله من الكتب، كتاب رسالة اليتيم. كتاب الحجر الطاهر. كتاب الحقير النافع. كتاب الظاهر الخفي. كتاب الأصول. كتاب الشعر والدم والبيض وعمل مياههما.
[دبيس تلميذ الكندي]
هو محمد بن يزيد، ويعرف بدبيس. ممن يتعاطى الصناعة، وأعمال البرانيات. وله من الكتب، كتاب الجامع. كتاب عمل الأصباغ والمداد والحبر.