للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من ولد مؤرج واسمه مرثد بن الحارث بن ثور بن حرملة بن علقمة بن عمرو بن سدوس، قال: والفيد الزعفران و يقال رائحة الزعفران، ويقال فاد يفيد فيداً إذا مات. وكان أبو فيد من أصحاب الخليل وتوفي سنة خمس وتسعين ومائة، في اليوم الذي توفي فيه أبو نواس (الشاعر). وله من الكتب: كتاب الأنواء. كتاب غريب القرآن. كتاب جماهير القبائل. كتاب المعاني.

[اللحياني]

غلام الكسائي، واسمه علي بن المبارك وقيل بل خازم (١) ويكنى أبا الحسن. لقي العلماء والفصحاء من الأعراب، وعنه أخذ أبو عبيد القاسم بن سلام. وله من الكتب المصنفة، كتاب االنوادر.

[الأموي]

واسمه عبد الله بن سعيد. وليس (هو) من الاعراب، ولقى العلماء، ودخل البادية وأخذ عن الفصحاء (من) الأعراب. وله من الكتب، كتاب النوادر. كتاب رحل البيت.

[أبو المنهال]

عيينة بن المنهال. احد الرواة (العلماء). وله من الكتب، (كتاب الشراب). كتاب الامثال السائرة. (وجدته في موضع آخر، الأبيات السائرة).

[الحرمازي]

أبو علي الحسن بن علي. كذا سماه محمد بن داود عن إبراهيم بن سعيد. أعرابي بدوى راوية، قدم البصرة ونزلها. منسوب إلى حرماز بن مالك بن عمرو بن تميم. وقيل انه كان ينزل ببني حرماز فسمي بذلك. وكان شاعراً رواية. قال الحرمازي: قيل لمدينية باى شئ تعرفين السحر، قالت: ببرد الحلي على جسدي. وقيل لدهقانية، باى شئ تعرفين السحر. قالت: بفوار أنوار البساتين. (وقيل للعلجة: فقالت: تطربني الحزاة). وله من الكتب: كتاب خلق الإنسان.

[أبو العميثل]

أعرابي، واسمه عبد الله بن خليد، مولى جعفر بن سليمان. والعميثل من أسماء الخيل وهو السبط الذيال المتبختر في مشيته. وكان يؤدب ولد عبد الله بن طاهر بخراسان. ويقال أصله من الري، يفخم كلامه ويعربه. وكان يقول: ابى (٢) مولى بني هاشم. واسم جده سعد مولى العباس بن عبد المطلب. وخدم ظاهر بن الحسين ثم ابنه عبد الله، فدخل عليه يوماً فقبل يده، فقال له عبد الله مازحاً: خدشت يدي بخشونة شاربك، فقال له أبو - العميثل مسرعاً: إن شوك القنفذ لا يؤلم كف (٣) الأسد. فأعجبه قوله وأمر له بجائزة نفيسة. وجائه (يوما) فحجب. فقال:

سأترك هذا الباب ما دام إذنه … على ما أرى حتى يخف قليلا


(١) ف (ابن حازم).
(٢) ف (انى).
(٣) ف (برثن).

<<  <  ج: ص:  >  >>