للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧ - بلغت استنباطات الخطيب الشربيني مائتين وستة وثلاثين استنباطاً، منها (١٥) استنباطاً مكرراً، وقد جمعت المكرر أيضاً لأسباب:

١ - اختلاف وجه الاستنباط وطريقه أحياناً بين الموضع الأول، والموضع المكرر، كما في استنباط «خلق الله تعالى أفعال العباد»، فإن وجهه وطريقه يختلف من موضع لآخر، وقد تكرر مراراً عند الخطيب، فجمعت بعض هذه المواضع؛ لأبين هذه الأوجه والطرق.

٢ - اختلاف القائلين بالاستنباط؛ إذ في موضع يقول به بعض المفسرين، وفي موضع آخريقول به آخرون، فالجمع بين مواضع الاستنباط يكشف عن جميع القائلين به.

٣ - بيان ما تميز به الخطيب من استنباط المعنى الواحد من مواضع مختلفة بطرق متعددة.

٨ - توثيق المادة العلمية على النحو الآتي:

أ - عزوت الآيات القرآنية إلى سورها، بذكر رقم الآية، واسم السورة، والتزمت كتابة الآيات بالرسم العثماني.

ب- عزوت القراءات القرآنية إلى مصادرها المعتمدة، مع بيان الصحيح منها من الشاذ.

ج- خرّجت الأحاديث النبوية والآثار من مصادرها المعتمدة، فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بذلك. وإن كان في غيرهما خرّجته من مظانه، وحكمت عليه مستعينة بحكم العلماء المعتبرين، فما كان بنحو لفظ الحديث قيّدته بقولي: بنحوه، وما كان بلفظ الحديث سكتُّ عنه.

<<  <   >  >>