للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التفسير وعجائب التأويل) وابن مظفر الرازي (١) في (حُجَجُ القرآن)، وغيرهم.

كما اعتنى المتأخرون بموضوع الاستنباط كعناية أسلافهم، مثل: أحمد بن بدران (٢) في (جواهر الأفكار ومعادن الأسرار المستخرجة من كلام العزيز الجبار) وغيرها من المصنفات على تنوعٍ في الموضوعات المستنبطة؛ ما بين عقيدة، وفقه، ولغة، وأصول، ورِقاق، وآداب، وغيرها. (٣)

وعلى هذا يمكن تلخيص علاقةُ علم الاستنباط بعلم التفسير، وأهم الفروق بينهما فيما يأتي:


(١) هو أحمد بن محمد بن أحمد المظفر ابن المختار، أبو العباس، بدر الدين، الرازيّ، الحنفي، عالم بالتفسير والحديث عارف بالأدب، له نظم حسن. وكان يفسر القرآن على المنبر بجامع دمشق له (مباحث التفسير) و (ذخيرة الملوك في علم السلوك)، توفى: بعد ٦٣٠ هـ. ينظر: طبقات المفسرين للداودي (١/ ٨٦)، والأعلام للزركلي (١/ ٢١٧)
(٢) هو الفقيه، المفسر، عبد القادر بن أحمد بن مصطفى بن بدران الدومي، ولد بدوما وعاش بدمشق، له مؤلفات كثيرة منها: جواهر الأفكار ومعادن الأسرار المستخرجة من كلام العزيز الجبار، وشرح سنن النسائي، وغيرها، توفي سنة ١٣٤٦ هـ. ينظر: الأعلام (٤/ ١٦٢)، ومعجم المؤلفين (٥/ ٢٨٣).
(٣) ينظر: معالم الاستنباط في التفسير ص ٥٢.

<<  <   >  >>