(٢) ينظر: التفسير الكبير (١٢/ ٥٣١)، الجامع لأحكام القرآن (٦/ ٤٢٢)، وأنوار التنزيل (٢/ ١٦١)، مدارك التنزيل (١/ ٥٠٣)، ولباب التأويل (٢/ ١١١)، والبحر المحيط (٤/ ٥٠٦)، واللباب في علوم الكتاب (٨/ ١٣٢)، وروح المعاني (٤/ ١٤٠)، ومحاسن التأويل (٤/ ٣٥٨) (٣) ينظر: الكشاف (٢/ ٢٢). (٤) ينظر: حاشية الانتصاف على الكشاف لابن المنير (٢/ ٢٢) (٥) وهي تختلف عن الإرادة بأنها لا تنقسم إلى كونية، وشرعية؛ بل هي كونية محضة؛ فما شاء الله كان؛ وما لم يشأ لم يكن سواء كان مما يحبه، أو مما لا يحبه؛ كما قال تعالى: {مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ} [الأنعام: ٣٩]؛ فهذا لا يحبه؛ وقوله تعالى: {وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الأنعام: ٣٩]: فهذا يحبه؛ وكل فعل علَّقه الله بالمشيئة فإنه مقرون بالحكمة؛ ودليل ذلك سمعي، وعقلي؛ فمن السمع: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [الإنسان: ٣٠]؛ فدلَّ هذا على أن مشيئته مقرونة بالحكمة؛ وأما العقل فلأن الله سبحانه وتعالى سمَّى نفسه بأنه «حكيم»؛ والحكيم لا يصدر منه شيء إلا وهو موافق للحكمة. ينظر: تفسير سورة البقرة للعثيمين (٣/ ٢٥)