(٢) ينظر: أحكام القرآن (٤/ ٣٧٨)، وتفسير السمعاني (٢/ ٤٤٤)، ومعالم التنزيل (٢/ ٤٥٧)، والمحرر الوجيز (٣/ ١٩١)، ولباب التأويل (٢/ ٤٩٤)، والبحر المحيط (٦/ ١٨٤)، وروح المعاني (٦/ ٢٩٨)، وأضواء البيان (٦/ ٢٣٧) (٣) البحر المحيط (٦/ ١٨٤) (٤) خلافاً للرافضة إذ لا يعدون الزوجة من أهل بيت زوجها. قال الألوسي: (واستُدل بالآية على دخول الزوجة في أهل البيت، وهو الذي ذهب إليه السنيون، ويؤيده ما في سورة الأحزاب، وخالف في ذلك الشيعة فقالوا: لا تدخل إلا إذا كانت قريب الزوج ومِن نسبه، فإن المراد من البيت بيت النسب لا بيت الطين والخشب، ودخول سارة رضي الله تعالى عنها هنا لأنها بنت عمه، وكأنهم حملوا البيت على الشرف كما هو أحد معانيه .. إلى أن قال: ثم خصوا الشرف بالشرف النسبي، وإلا فالبيت بمعنى النسب مما لم يشع عند اللغويين، ولعل الذي دعاهم لذلك بغضهم لعائشة رضي الله تعالى عنها فراموا إخراجها من حكم {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: ٣٣].) روح المعاني (٦/ ٢٩٨) (٥) ينظر: فصل المقال في تعريف الآل ليحيى الشريف ص ٢٢