للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يوسف؟ قال: لا، ثم أشار إلى جانب مِصر وقال: اطلبه من ههنا، ولذلك قال: {اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ} أي من أخبار يوسف وأخيه.

والظاهر أن قوله: {وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} يحتمل غير ذلك من المعاني، فيحتمل أنه أشار إلى حسن ظنه بالله وجميل عادة الله عنده، ويحتمل أنه أشار إلى الرؤيا المنتظرة فكلها قريبة محتملة، وإن كان أظهرها ما عليه أكثر المفسرين (١) وهو علمه بحياة يوسف، والله تعالى أعلم.


(١) تقدم توثيقه، وينظر: تفسير السمعاني (٣/ ٥٨)، وفتح القدير للشوكاني (٣/ ٥٩).

<<  <   >  >>