(٢) قال الحسن البصري: (ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط، وإنه لأصل الجن كما أن آدم، عليه السلام، أصل البشر). ينظر: جامع البيان (١/ ٥٠٦)، والنكت والعيون (٣/ ٣١٣)، وتفسير القرآن العظيم (٥/ ١٦٧). (٣) اختلف في إبليس هل هو من الجن أم من الملائكة على قولين، والذي عليه جماعة من أهل العلم أنه كان من الجن، وليس من الملائكة. وذكر شيخ الإسلام وتبعه ابن القيم أن الصواب هو التفصيل في هذه المسألة، وأن القولين في الحقيقة قول وحد. فإن إبليس كان مع الملائكة بصورته وليس منهم بمادته وأصله. لأنه كان أصله من نار، وأصل الملائكة من نور. فالنافي كونه من الملائكة، والمثبت، لم يتواردا على محل واحد. ينظر: مجموع الفتاوى (٤/ ٣٤٦)، وينظر الاستنباط رقم: (١٤). (٤) ينظر: أنوار التنزيل (٣/ ٢٨٤)، وروح البيان (٥/ ٢٥٥) (٥) تقدم الحديث عن عصمة الملائكة في استنباط سابق في سورة النحل وأحلت علية خشية التطويل والتكرار. ينظر الاستنباط رقم: (١٣٦)، وينظر: إغاثة اللهفان لابن القيم (٢/ ١٢٧)، ومجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (١/ ٢٣٣).