للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - عنايته بذكر القراءات السبع المشهورة، كما أورد بعض القراءات الشاذة أحياناً مع التنبيه عليها.

٨ - اهتمامه بالتفسير بالمأثور، فنقل عن ابن جرير الطبري، والبغوي، وابن كثير (١)، كما نقل كثيراً من أقوال الصحابة والتابعين، أمثال: عائشة، وعلي، وأبو هريرة، وابن مسعود، وابن عباس، وابن عمر، وجابر بن عبدالله، ومجاهد، وقتادة، وغيرهم. (٢)

٩ - اعتماده في تفسيره على تفاسير من سبقه كالبيضاوي (٣)، والرازي، والزمخشري (٤)، وغيرهم.


(١) هو إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي، الفقيه الشافعي، الحافظ عماد الدين، أبو الفداء، اشتغل بالحديث مطالعة في متونه ورجاله فجمع التفسير وجمع التاريخ الذي سماه (البداية والنهاية)، وله (طبقات الشافعية) وغيرها، توفي سنة ٧٧٤ هـ. ينظر: الدرر الكامنة (١/ ٣٧٣)، وطبقات المفسرين للأدنه وي ص ٢٦٠
(٢) قال عند قوله تعالى: «{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} بقلوبكم وألسنتكم. قال ابن عباس: أمر الله تعالى أولياءه بذكره في أشدّ أحوالهم، تنبيهاً على أنّ الإنسان لا يجوز له أن يخلو قلبه ولسانه عن ذكر الله». السراج المنير (١/ ٦٥٣)
(٣) هو: عبدالله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي الشافعي، أبو الخير ناصر الدين، كان إماماً علامة، عارفاً بالفقه والتفسير والعربية والمنطق، ولي قضاء القضاة بشيراز، صاحب المصنفات، له: (الطوالع) في الكلام، و (مختصر الكشاف) في التفسير، وغيرها، توفي سنة ٦٨٥ هـ. ينظر: طبقات المفسرين للداودي ص ١٧٣، وشذرات الذهب (٦/ ٥٣).
(٤) هو: محمود بن عمر بن محمد، أبو القاسم الزمخشري الخوارزمي، النحوي اللغوي المتكلم، المعتزلي المفسر، يلقب بجار الله لأنه جاور بمكة زمناً، كان ممن برع في النحو واللغة والأدب، وصنف التصانيف، مات سنة ٥٣٨ هـ. ينظر: إنباه الرواة (٣/ ٢٦٥)، وسير أعلام النبلاء (٢٠/ ١٥١)، وطبقات المفسرين للأدنه وي ص ١٧٢.

<<  <   >  >>