(٢) قال السفاريني: (مضت أئمة السلف على الإيمان بظاهر ما جاء في الكتاب من آيات الصفات، وكان الزهري، ومالك، والأوزاعي، وسفيان الثوري، والليث بن سعد، وعبد الله بن المبارك، والإمام أحمد بن حنبل، وإسحاق ابن راهويه، وغيرهم - رحمهم الله- يقولون في آيات الصفات: مروها كما جاءت. وقال سفيان بن عيينة: وكل ما وصف الله نفسه في كتابه فتفسيره قراءته والسكوت عنه، ليس لأحد أن يفسره إلا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم). لوامع الأنوار البهية (١/ ٢١٩) (٣) ينظر: صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي السقاف (١/ ٣٢١). (٤) التدمرية (١/ ٢٦)، ومجموع الفتاوى (٣/ ١٣). (٥) قال ابن تيمية: (المقت يراد به نفس المقت ويراد به الممقوت كما في الخلق ونظائره ومثله قوله {لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: ٣] أي: كبر ممقوتاً، أي مقته مقتاً، والمقت البغض الشديد، وهو من جنس الغضب المناسب لحال هؤلاء). الاستقامة (١/ ١٨ - ١٩)