وهكذا تعددت فنون البديع وتفرعت -قبل عبد القاهر الجرجاني - ولم يكن القصد من تنويعها أو تفريعها في الغالب -هو الحكم على النصوص الأدبية بالجودة أو الرداءة - كما هو الحال عند الامدي والقاضي الجرجاني - وإنما كان الغرض هو إظهار مدى ما للمؤلفين من قدرة على اكتشاف الألوان البديعة المتناثرة بين ثنايا النصوص الأدبية - كما هو الحال عند أبي هلال وابن رشيق -.