للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأولى على وزن (فعولي) والثانية على وزن (مستفعل).

وإنما سمى هذا النوع باسم (المطرف) لأن الذي وقع به التوافق إنما هو الطرف وهو الحرف الأخير.

[وأما المرصع]

فهو ما كانت فيه ألفاظ إحدى الفقرتين، أو أغلبها مثل ما يقابلها من ألفاظ الفقرة الأخرى في الوزن والتقفيه (ص ٢٦٣)، كما في قول الحريري: (فهو يطبع الاسجاع بجواهر لفظه، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه) وكقول أبي الفضل الهمذاني: (أن بعد الكدر صفوا، وبعد المطر صحوا) وقول أبي الفتح البستي: (ليكن أقدامك توكلا، واحجامك تأملا).

وإنما سمى هذا النوع باسم (المرصع) تشبيهاً له بالعقد الذي ترصع فيه اللآلئ.

[وأما المتوازي]

فهو ما لم تكن فيه ألفاظ أحدى الفقرتين ولا أغلبها مثل ما يقابلها من ألفاظ الفقرة الأخرى فطابع الفقرتين يسوده الاختلاف، وليس الاتفاق، وهذا الاختلاف إما أن يكون في الوزن والتقفيه معاً، وإما أن يكون في التقفيه دون الوزن، وإما أن يكون في الوزن دون التقفيه.