للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فالمطرف:

ما كانت الزيادة فيه في أول اللفظ، كما في قوله تعالى:

{وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (٢٩) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} فالجناس بين (الساق) و (المساق) جناس ناقص، لأن باللفظ الثاني زيادة هي الميم في أوله.

والمكتنف:

ما كانت الزيادة فيه في وسط اللفظ نحو قولهم: (جدى جهدي) بفتح الجيم فيهما، والهاء زائدة في وسط اللفظ الثاني.

والمذيل:

ما كانت الزيادة فيه في آخر اللفظ، كقول أبي تمام:

يمدون من أيدي عواص عواصم تصول بأسياف قواض قواضب.

أي: عاصيات على أعدائهم، عاصمات لأوليائهم، وقواض، أي مهلكات، وقواضب: أي قاطعات.

فبين (عواص وعواصم) جناس ناقص، لزيادة حرف الميم في آخر اللفظ الثاني، وكذلك بين (قواض وقواضب) جناس ناقص، لزيادة حرف الباء في اللفظ الثاني.