للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا) لأن انعكاس الترتيب فيه ليس في كل الحروف.

والمجنح:

ما كان فيه أحد اللفظين اللذين وقع بينهما القلب في أول البيت والآخر في آخره، كأن له جناحين، كما في قول الشاعر:

لاح أنوار الهدى من كفه في كل حال

فلفظ لاح مقلوب حال، ولفظ حال مقلوب لاح، وقد وقع أولهما في أول المصراع الأول وثانيهما في آخر المصراع الثاني.

والمستوى:

ما كان اللفظ فيه، بحيث لو عكس، وبدئ بحرفه الأخير إلى الأول لم يتغير نحو: "كل في فلك"، لأنك لو عكست هذا الترتيب، فبدأت من الكاف في (فلك) كان هو بعينه.

ومنه قول الشاعر:

مودته تدوم لكل هول وهل كل مودته تدوم؟

فإنك لو بدأت بآخر حرف من البيت إلى أوله لما تغير اللفظ ولا المعنى.