وهذا لفظ الترمذي ولفظ ابن ماجه: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصوم يوم الاثنين والخميس فقيل: يا رسول الله تصوم يوم الاثنين والخميس فقال: "إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا متهاجرين يقول: دعهما حتى يصطلحا". لذا أورد البوصيري "٢/٣١" وقال: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. روى الترمذي بعضه عن محمد بن يحيى عن الضحاك بن مخلد به قوال: حسن غريب. حديث واثلة بن الأسقع: ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" "٣/٢٠٠" عنه أنه كان يصوم الاثنين والخميس ويقول: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصومها ويقول: "تعرض فيها الأعمال على الله تبارك وتعالى". وقال الهيثمي: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه محمد بن عبد الرحمن القشيري وهو متروك. حديث ابن مسعود: ذكره الهيثمي في "المجمع" "٣/٢٠٠- ٢٠١" عنه قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم يوم الاثنين والخميس. وقال الهيثمي: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه بلال الأشعري وهو ضعيف. حديث أبي رافع: ذكره الهيثمي في "المجمع" "٣/٢٠١" عنه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصوم يوم الاثنين والخميس. وقال الهيثمي: رواه الطبراني "الكبير" وفيه الحماني وفيه كلام. ١ تقدم تخريجه. وينظر الحديث السابق. ٢ تقدم تخريجه. وينظر الحديث السابق. ٣ أخرجه البخاري "٤/٢٧٣"، كتاب الصوم: باب صوم يوم الجمعة، وإذا أصبح صائماًً يوم الجمعة فعليه أن يفطر "١٩٨٥"، ومسلم "٢/٨٠١"، كتاب الصيام: باب النهي أن يخص يوم الجمعة بصوم "٢٤٢٠"، والترمذي "٣/١١٩"، كتاب الصوم: باب ما جاء في كراهية صوم يوم الجمعة وحده، والبيهقي "٤/٣٠٢". قال الترمذي: حسن صحيح. وقال: والعمل على هذا عند أهل العلم: يكرهون للرجل أن يختص يوم الجمعة بصيام. لا يصوم قبله ولا بعده. وبه يقول أحمد وإسحاق. ٤ ينظر: الحديث السابق.