للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣٦ - حَدِيثُ "تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ عَلَى اللَّهِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ" التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ١ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّك تَصُومُ حَتَّى تَكَادَ لَا تُفْطِرُ وَتُفْطِرُ حَتَّى تَكَادَ لَا تَصُومُ إلَّا يَوْمَيْنِ إنْ دَخَلَا فِي صيامك وإلا صمتهما قَالَ أَيُّ يَوْمَيْنِ قُلْت يَوْمُ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ قَالَ "ذَانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ فِيهِمَا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ" وَرِوَايَةُ النَّسَائِيّ أَتَمُّ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بِهِ وَأَتَمُّ مِنْهُ٢

٩٣٧ - حَدِيثُ "لَا يَصُومُ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إلَّا أَنْ يَصُومَ قَبْلَهُ أَوْ يَصُومَ بَعْدَهُ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ٣ وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ "لَا تَخُصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي وَلَا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الْأَيَّامِ إلَّا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ" ٤ وَرَوَى


= من طريق محمد بن رفاعة عن سهيل بن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم".
وهذا لفظ الترمذي
ولفظ ابن ماجه: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصوم يوم الاثنين والخميس فقيل: يا رسول الله تصوم يوم الاثنين والخميس فقال: "إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا متهاجرين يقول: دعهما حتى يصطلحا".
لذا أورد البوصيري "٢/٣١" وقال: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.
روى الترمذي بعضه عن محمد بن يحيى عن الضحاك بن مخلد به قوال: حسن غريب.
حديث واثلة بن الأسقع:
ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" "٣/٢٠٠" عنه أنه كان يصوم الاثنين والخميس ويقول: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصومها ويقول: "تعرض فيها الأعمال على الله تبارك وتعالى".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه محمد بن عبد الرحمن القشيري وهو متروك.
حديث ابن مسعود:
ذكره الهيثمي في "المجمع" "٣/٢٠٠- ٢٠١" عنه قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم يوم الاثنين والخميس.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه بلال الأشعري وهو ضعيف.
حديث أبي رافع:
ذكره الهيثمي في "المجمع" "٣/٢٠١" عنه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصوم يوم الاثنين والخميس.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني "الكبير" وفيه الحماني وفيه كلام.
١ تقدم تخريجه. وينظر الحديث السابق.
٢ تقدم تخريجه. وينظر الحديث السابق.
٣ أخرجه البخاري "٤/٢٧٣"، كتاب الصوم: باب صوم يوم الجمعة، وإذا أصبح صائماًً يوم الجمعة فعليه أن يفطر "١٩٨٥"، ومسلم "٢/٨٠١"، كتاب الصيام: باب النهي أن يخص يوم الجمعة بصوم "٢٤٢٠"، والترمذي "٣/١١٩"، كتاب الصوم: باب ما جاء في كراهية صوم يوم الجمعة وحده، والبيهقي "٤/٣٠٢".
قال الترمذي: حسن صحيح.
وقال: والعمل على هذا عند أهل العلم: يكرهون للرجل أن يختص يوم الجمعة بصيام. لا يصوم قبله ولا بعده. وبه يقول أحمد وإسحاق.
٤ ينظر: الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>