قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عبد العزيز بن أبي داود إلا بشر بن سليم البجلي تفرد به ابنه. ٢ أخرجه البخاري "٤/٢٧٥"، كتاب الاعتكاف: باب اعتكاف النساء، حديث "٢٠٣٣"، ومسلم "٢/٨٣٨"، كتاب الاعتكاف: باب متى يدخل من أراد الاعتكاف في معتكفه، حديث "٦/١١٧٢"،. ومالك "١/٣١٦"، كتاب الاعتكاف: باب قضاء الاعتكاف، حديث "٧"، وأبو داود "١/٧٤٧- ٧٤٨"، كتاب الصوم: باب الاعتكاف، حديث "٢٤٦٤"، والنسائي "٢/٤٤- ٤٥"، كتاب المساجد: باب ضرب الخباء في المساجد، والترمذي "٣/٤٢١- تحفة"، أبواب الصوم: باب ما جاء في الاعتكاف "٧٨٨"، وابن ماجه "١/٥٦٣"، كتاب الصيام: ما جاء فيمن يبتدئ الاعتكاف، وقضاء الاعتكاف، حديث "١٧٧١"، وأحمد "٦/٨٤، ٢٢٦"، والحميدي "١/٩٩- ١٠٠"، والبيهقي "٤/٣٢٢"، والبغوي في "شرح السنة" "٣/٥٥٠- بتحقيقنا" من طريق يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان فاستأذنته عائشة فأذن لها، وسألت حفصة عائشة أن يستأذن لهما ففعلت فلما رأت ذلك زينب بنت جحش أمرت ببناء فبنى لها، قالت: وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا صلى انصرف إلى بنائه، فأبصر الأبنية، فقال: ما هذا قالوا: بناء عائشة وحفصة وزينب، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أكبر أرض بهذا"؟ ما أنا بمعتكف، فرجع، فلما أفطر اعتكف عشراً من شوال. وقال الترمذي: وقد روي هذا الحديث عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا، رواه مالك وغير واحد عن يحيى بن سعيد عن عمرة مرسلاً ورواه الأوزاعي وسفيان الثوري وغير واحد عن يحيى بن سعيد عن عمرة، عن عائشة. ٣ أخرجه مسلم "٢/٨٢٤"، كتاب الصيام: باب فضل ليلة القدر، حديث "٢١٢/١١٦٦". ٤ أخرجه البخاري "٤/٢٧١"، كتاب الاعتكاف: باب الاعتكاف في العشر الأواخر والاعتكاف في المساجد كلها، حديث "٢٠٢٥"، ومسلم "٢/٨٣٠"، كتاب الاعتكاف: باب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، حديث "١/١١٧١".