للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٥٤ - حَدِيثُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ تَفْسِيرِ السَّبِيلِ فَقَالَ "زَادٌ وَرَاحِلَةٌ" الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله تَعَالَى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران: ٩٧] قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا السَّبِيلُ قَالَ "الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ" ١ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ الصَّوَابُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ مُرْسَلًا٢ يَعْنِي الَّذِي خَرَّجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَسَنَدُهُ صَحِيحٌ إلَى الْحَسَنِ وَلَا أَرَى الْمَوْصُولَ إلَّا وَهْمًا وَقَدْ رَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَيْضًا إلَّا أَنَّ الرَّاوِيَ عَنْ حَمَّادٍ هُوَ أَبُو قَتَادَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ وَقَدْ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ هُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وَرَوَاهُ الشَّافِعِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالدَّارَقُطْنِيّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ٣ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ وَهُوَ مِنْ رِوَايَةِ إبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ٤ الْخُوزِيِّ وَقَدْ قَالَ فِيهِ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.


١ أخرجه الدارقطني "٢/٢١٦"، كتاب الحج، حديث "٦، ٧"، والحاكم "١/٤٤٢"، من طريق علي بن سعيد بن مسروق الكندي ثنا: ابن أبي شيبة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} قال: قيل يا رسول الله ما السبيل؟ قال: "الزاد والراحلة".
ثم أخرجه من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس به وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وذكره البيهقي معلقاً من طريق سعيد بن أبي عروبة "٤/٣٣٠"، وقال: ولا أراه إلا وهماً.
ثم أخرجه البيهقي معلقاً من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن به مرسلاً.
وقال: هذا هو المحفوظ عن قتادة عن الحسن عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواه يونس بن عبيد عن الحسين.
٢ أخرجه أبو داود في "المراسيل" ص "١٤٣، ١٤٤" رقم "١٣٣"، والدارقطني في "سننه" "٢/٢١٨"، كتاب الحج رقم "١٥"، والبيهقي في "السنن الكبرى" "٤/٣٢٧"، كتاب الحج: باب بيان السبيل، من طريق يونس عن الحسن، مرسلا.
٣ أخرجه الترمذي "٣/١٧٧÷، كتاب الحج: باب ما جاء في إيجاب الحج بالزاد والراحلة "٨١٣"، وابن ماجه "٢/٩٦٧"، كتاب المناسك: باب ما يوجب الحج "٢٨٩٦"، والشافعي في "المسند" "١/٢٨٤"، كتاب الحج: باب فيما جاء في فرض الحج وشرطه "٧٤٤"، والطبري في "تفسيره" "٣/٣٦٤"، والدارقطني "٢/٢١٧"، كتاب الحج، حديث "٩، ١٠"، وابن عدي في "الكامل" "١/٢٢٦"، والبيهقي "٤/٣٣٠"، وفي "شعب الإيمان" "٣/٤٢٨"، رقم "٣٩٧٤"، من طريق إبراهيم بن يزيد الخوزي عن محمد بن عباد بن جعفر عن ابن عمر به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن وإبراهيم بن يزيد هو الخوزي المكي قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه وقال البيهقي: ضعفه أهل العلم بالحديث.
قال الزيلعي في "نصب الراية" "٣/٨"، وإبراهيم بن يزيد قال في "الإمام" قال فيه أحمد والنسائي وعلي بن الجنيد: متروك.
وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرة: ليس بشيء. وقال الدارقطني: منكر الحديث.
٤ قال في "التقريب" "١/٤٦" رقم "٣٠٣": إبراهيم بن يزيد الخوزي متروك الحديث.
وقد توبع إبراهيم على هذا الحديث تابعه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي.
أخرجه الدارقطني "٢/٢١٧"، كتاب الحج، رقم "٩" من طريقه عن محمد بن عباد عن ابن عمر به......................=

<<  <  ج: ص:  >  >>