وقال الزيلعي: هكذا رواه أحمد من حديث الثوري وابن علية عن ليث مرسلاً وهو الصحيح. ٢ أرسله ابن أبي شيبة كما في "نصب الراية" "٤/٤١١". ٣ أخرجه الترمذي في "الجامع الصحيح" "٣/١٦٧"، كتاب الحج: باب ما جاء في التغليظ في ترك الحج، حديث "٨١٢"، وذكره الزيلعي في "نصب الراية" "٤/٤١٠"، كتاب الوصايا، وعزاه للترمذي، قال: ورواه البزار في "مسنده" بلفظ: "فلا يضره يهودياً مات أو نصرانياً"، وقال: هذا حديث لا نعلم له إسناداً عن علي إلا هذا الإسناد وهلال هذا بصري، حدث عنه غير واحد من البصريين: عفان بن مسلم، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهما، ولا نعلمه يروي عن علي إلا من هذا الوجه ا?. قال الزيلعي: وهذا يدفع قول الترمذي وفي هلال: إنه مجهول إلا أنه يريد جهالة الحال، والله أعلم. قال: ورواه العقيلي وابن عدي في "كتابيهما". والحديث عن علي: ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" "٢/٢٠٩"، والمنذري في "الترغيب والترهيب" "٢/١٦٨، ١٦٩"، رقم "١٧٥٩"، والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة" "٢/١١٧، ١١٨" رقم "١٧٥٩"، وعزاه للترمذي. وقال في "اللآلئ": وقال القاضي عز الدين بن جماعة في "مناسكه" ولا التفات إلى قول ابن الجوزي أن حديث علي موضوع، وكيف يصفه بالوضع وقد أخرجه الترمذي في "جامعه"، وقال: إن كل حديث معمول به إلا حديثين؟ وهذا ليس أحدهما: قال: والحديث مؤول إما على من يستحل تركه أو لا يعتقد وجوبه. وقال الزركشي في "تخريج أحاديث الرافعي": أخطأ ابن الجوزي بذكر هذا الحديث في "الموضوعات" إذ يلزم من الجهل بحال الرواي أن يكون حديثه موضوعاً، وقال البيهقي: المراد به والله أعلم: من كان لا يرى في تركه إثماً ولا فعله براً ا?. من "اللآلئ". ٤ أخرجه ابن عدي في "الكامل" "٤/٣١٢"، وذكره الزيلعي في "نصب الراية" "٤/١٢ط"، وعزاه لابن عدي قال ابن الجوزي في "موضوعاته" "٢/٢١٠" فيه أبو المهزم، واسمه يزيد بن سفيان، قال يحيى: ليس حديث بشيء. وقال النسائي: متروك الحديث. وفيه عبد الرحمن القطامي: قال عمرو علي الفلاس: كان كذاباً وقال ابن حبان: يجب تنكب رواياته.