للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَدِيثُ الرَّهْنُ مَرْكُوبٌ وَمَحْلُوبٌ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأُعِلَّ بِالْوَقْفِ وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ أَبِي رَفَعَهُ مَرَّةً ثُمَّ تَرَكَ الرَّفْعَ بَعْدُ وَرَجَّحَ الدَّارَقُطْنِيُّ ثُمَّ الْبَيْهَقِيّ رِوَايَةَ مَنْ وَقَفَهُ عَلَى مَنْ رَفَعَهُ وَهِيَ رِوَايَةُ الشَّافِعِيِّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ١.

١٢٣٢ - حَدِيثُ "لَا يُغْلَقُ الرَّهْنُ مِنْ رَاهِنِهِ لَهُ غُنْمُهُ وَعَلَيْهِ غُرْمُهُ" ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا لَا يُغْلَقُ الرَّهْنُ لَهُ غُنْمُهُ وَعَلَيْهِ غُرْمُهُ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ طُرُقٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ مَوْصُولَةٍ أَيْضًا٢، وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ وَيُونُسُ وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ


= البيوع: باب ما جاء في الانتفاع بالرهن، حديث ١٢٥٤، وابن ماجة ٢/٨١٦، كتاب الرهون: باب الرهن مركوب ومحلوب، حديث ٢٤٤٠، وأحمد ٢/٤٧٢، وابن الجارود رقم ٦٦٥، وأبو يعلى ١١/٥١٤-٥١٥، رقم ٦٦٣٩، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/٩٨، ٩٩، والدارقطني ٣/٣٤، كتاب البيوع، حديث ١٣٤، والبيهقي ٦/٣٨، كتاب الرهن: باب في زيادات الرهن، كلهم من طريق زكريا ابن أبي زائدة عن الشعبي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الظهر يركب بنفقته، إذا كان مرهونا ولبن الدر يشرب إذا كان مرهونا وعلى الذي يشرب ويركب النفقة".
١ أخرجه ابن عدي في الكامل ١/٢٧٢، والدارقطني ٣/٣٤، كتاب البيوع، حديث ١٣٦، والبيهقي ٦/٣٨، كتاب الرهن: باب من طريق إبراهيم بن مجشر عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا.
قال ابن عدي: تفرد إبراهيم برفعه وله أحاديث منكرة من قبل الإسناد وقال الخطيب: تفرد برواية هذا الحديث عن أبي معاوية مرفوعا إبراهيم بن مجشر ورفعه أيضا أبو عوانة عن الأعمش ورواه غيره عن أبي معاوية موقوفا لم يذكر فيه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكذلك رواه سفيان الثوري وهشيم ومحمد نب فضيل وجرير بن عبد الحميد عن الأعمش موقوفا وهو المحفوظ من حديثه.
أما طريق أبي عوانة عن الأعمش والذي ذكره الخطيب رحمه الله فقد أخرجه الدارقطني ٣/٣٤، كتاب البيوع: الحديث ١٣٦، والحاكم ٢/٥٨، كتاب الرهن: باب في زيادات الرهن، كلهم من طريق أبي عوانة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به.
وقال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لإجماع الثوري وشعبة على توقيفه عن الأعمش وأنا على ما أصلته في قبول الزيادة من الثقة.
وقد رفع الحديث أيضا منصور بن المعتمر.
أخرجه أبو نعيم في الحلية ٥/٤٥، من طريق عامر بن مدرك ثنا خلاد الصفار عن منصور عن أبي صالح عن أبي هريرة به وقال أبو نعيم: غريب من حديث منصور وأبي صالح لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
٢ ورد هذا الحديث موصولا ومرسلا.
أما الموصول: فهو من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا.
وقد رواه عن الزهري جماعة وهم زياد بن سعد وإسحاق بن راشد ومالك ويحيى بن أبي أنيسة وابن أبي ذئب وسليمان بن داود ومحمد بن الوليد ومعمر.
أما رواية زياد بن سعد:==

<<  <  ج: ص:  >  >>