للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

امْرَأَةً صَالِحَةً فَقَدْ أَعَانَهُ عَلَى شَطْرِ دِينِهِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ فِي الشَّطْرِ الثَّانِي١"، رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ وَعَنْهُ رَفْعُهُ "مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَقَدْ أُعْطِيَ نِصْفَ الْعِبَادَةِ٢"، إسْنَادُهُ ضَعِيفٌ فِيهِ زَيْدٌ الْعَمِّيُّ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفْعُهُ "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ مَا يُكْنَزُ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ إذا نظر عليها سَرَّتْهُ وَإِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ وَإِذَا أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ" ٣، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِمُ وَعَنْ ثَوْبَانَ نَحْوُهُ٤، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالرُّويَانِيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إلَّا أَنَّ فِيهِ انْقِطَاعًا.

وَعَنْ أَبِي نَجِيحٍ رَفْعُهُ "من كان موسرا فلم يَنْكِحَ فَلَيْسَ مِنَّا" ٥، رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجَمِ الصَّحَابَةِ وَالْبَيْهَقِيُّ وَقَالَ هُوَ مُرْسَلٌ وَكَذَا جَزَمَ بِهِ أَبُو دَاوُد وَالدُّولَابِيُّ وَغَيْرُهُمَا وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفْعُهُ لَمْ يُرَ لِلْمُتَحَابِّينَ مِثْلُ التَّزْوِيجِ٦، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ وَعَنْهُ رَفْعُهُ لَا صَرُورَةَ فِي


= كتاب النكاح: باب الرغبة في النكاح، والبغوي في شرح السنة ٥/٦ – بتحقيقنا رقم ٢٢٣٢، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
وصححه ابن حبان.
وقال الدارقطني في العلل، ورفعه صحيح.
١ أخرجه الحاكم في المستدرك ٢/١٦١، كتاب النكاح، من طريق عبد الرحمن بن زيد عن أنس بن مالك به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وعبد الرحمن هو ابن زيد بن عقبة الأزرق، مدني ثقة مأمون، ووافقه الذهبي.
٢ أخرجه أبو يعلى في مسنده ٧/٣١٠، رقم ٤٣٤٩، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/٢٥٥، وعزاه لأبي يعلى، قال: وفيه عبد الرحيم بن زيد العمي، وهو متروك.
٣ أخرجه أبو داود ٢/١٢٦، كتاب الزكاة: باب في حقوق المال، حديث ١٦٦٤، والحاكم في المستدرك ٢/٣٣٣، كتاب التفسير: باب خير ما يكنز المرء المرأة الصالحة.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
٤ أخرجه الترمذي ٥/٢٧٧، كتاب تفسير القرآن: باب ومن سورة التوبة، حديث ٣٠٩٤، من طريق منصور عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال: لما نزلت: {والذين يكنزون الذهب والفضة} التوبة: ٣٤. قال: كنا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض أسفاره، فقال بعض أصحابه: أنزل في الذهب والفضة، ما أنزل، ول علمنا أي المال خير فنتخذه؟ فقال: أفضله لسان ذاكر، وقلب شاكر وزوجه مؤمنة تعينه على إيمانه.
قال الترمذي: هذا حديث حسن.
سألت محمد بن إسماعيل فقلت له: سالم بن أبي الجعد سمع من ثوبان؟ فقال: لا فقلت له: من سمع من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: سمع من جابر بن عبد الله وأنس بن مالك.
وذكر غير واحد من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
٥ أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٧/٧٨، كتاب النكاح: باب الرغبة في النكاح، وقال: هذا مرسل، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/٢٥٤، وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وإسناده مرسل حسن، كما قال ابن معين، من حديث أبي نجيح.
٦ أخرجه ابن ماجة ١/٥٩٣، كتاب النكاح: باب ما جاء في فضل النكاح، حديث ١٨٤٧، والحاكم ٢/١٦٠، كتاب النكاح: باب لم ير للمتحابين مثل التزوج، والبيهقي في السنن الكبرى ٧/٧٨،==

<<  <  ج: ص:  >  >>