للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ١، وَحَدِيثِ عَائِشَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَمَثَّلُ بِشِعْرِ ابْنِ رَوَاحَةَ وَحَدِيثُهَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا اسْتَرَابَ الْخَبَرَ يَتَمَثَّلُ بِقَوْلِ طَرَفَةَ٢

........................................ وَيَأْتِيك بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدْ٣

صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ٤، وَأَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا٥، وَأَمَّا مَا أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ مِنْ مُرْسَلِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ كَفَى بِالْإِسْلَامِ وَالشَّيْبِ نَاهِيًا فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ كَفَى الشَّيْبُ وَالْإِسْلَامُ لِلْمَرْءِ نَاهِيًا فَأَعَادَهَا كَالْأَوَّلِ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّك رَسُولُ اللَّهِ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ فَهُوَ مَعَ إرْسَالِهِ فِيهِ ضَعْفٌ وَهُوَ رَاوِيهِ عَنْ الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جدعان٦، وأما رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ أَنَّهُ


١ أخرجه البخاري ٧/١٨٣، كتاب مناقب الأنصار: باب أيام الجاهلية، حديث ٣٨٤١، ١٠/٥٣٧، وكتاب الأدب: باب ما يجوز من الشعر، حديث ٦١٤٧، ١١/٣٢٨-٣٢٩، كتاب الرقاق: باب الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، حديث ٦٤٨٩، ومسلم ٤/١٧٦٨، كتاب الشعر حديث ٣/٢٢٥٦، والترمذي ٥/١٢٨، كتاب الأدب: باب ما جاء في إنشاد الشعر، حديث ٢٨٤٩، وابن ماجة ٢/١٢٣٦، كتاب الأدب: باب الشعر، حديث ٣٧٥٨، وأحمد ٢/٢٤٨، ٣٩٣، ٤٤٤، ٤٧٠، ٤٨٠، ٤٨١، والحميدي ٢/٤٥٤، رقم ١٠٥٣، وأبو يعلى ١٠/٤٠٩، رقم ٦٠١٥، والبيهقي ١٠/٢٣٧، كتاب الشهادات: باب شهادة الشعراء، والبغوي في شرح السنة ٦/٤١٢ – بتحقيقنا، كلهم من طريق عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة عن أبي هريرة به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
٢ طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد البكري الوالي شاعر جاهلي قتل شابا وهو ابن عشرين عاما وقيل: ابن ست وعشرين عاما. ينظر: الأعلام ٣/٢٢٥.
٣ ينظر: البيت في ديوانه ص ٤١، ولسان العرب ٢/٨، تبت، ٢/١٥٧، ريث، وبلا نسبة في شرح قطر الندى ص ١٠٨، ولسان العرب ١٣/٢٥٩، ضمن.
واستشهد النحاة بقوله: ماكنت جاهلا، والتقدير: الذي كنت جاهله.
واستشهدوا ايضا على حذف العائد، وذلك في قوله: من لم تزود حيث حذفالعائد على الموصول من وذلك العائد منصوب بالفعل تزود، والتقدير: يأتيك بالأخبار الذي لم تزوده.
٤ أخرجه البخاري في الأدب المفرد ص ٢٥٤، رقم ٨٧٥، باب الشعر حسنه كحسن الكلام ومنه قبيح، وأخرجه أحمد ٦/١٣٨، والترمذي ٥/١٣٩، كتاب الأدب: باب ما جاء في إنشاد الشعر، حديث ٢٨٤٨، والنسائي في السنن الكبرى ٦/٢٤٨، كتاب عمل اليوم والليلة: باب ما يقول إذا استراث الخبر، حديث ١٠٨٣٥، من حديث عائشة.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
٥ أخرجه البزار كما في كشف الأستار رقم ٢١٠٦، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/١٣١، كتاب الأدب: باب جواز الشعر والاستماع له، وقال: رواه البزار والطبراني في أثناء حديث ورجالهما رجال الصحيح.
٦ أخرجه ابن أبي حاتم كما عزاه له السيوطي في الدر المنثور ٥/٥٠٥، وزاد نسبته لابن سعد والمرزباني في معجم الشعراء.
==

<<  <  ج: ص:  >  >>