للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ ومن زنا بِحَضْرَتِهِ أَوْ اسْتَهَانَ بِهِ كَفَرَ أَمَّا الِاسْتِهَانَةُ فَبِالْإِجْمَاعِ وَأَمَّا الزِّنَا فَإِنْ أُرِيدَ بِهِ أَنَّهُ يَقَعُ بِحَيْثُ يُشَاهِدُهُ فَمُمْكِنٌ لِأَنَّهُ يَلْتَحِقُ بِالِاسْتِهَانَةِ وَإِنْ أُرِيدَ بِحَضْرَتِهِ أَنْ يَقَعَ فِي زَمَانِهِ فَلَيْسَ بِصَحِيحٍ لِقِصَّةِ مَاعِزٍ وَالْغَامِدِيَّةِ.

١٤٧٦ - قَوْلُهُ وَأَنَّ أَوْلَادَ بَنَاتِهِ يَنْتَسِبُونَ إلَيْهِ فِيهِ حَدِيثُ أَبِي بَكْرَةَ سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ "إنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ" ١ يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ.

وَفِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ لِأَبِي نُعَيْمٍ فِي تَرْجَمَةِ عُمَرَ مِنْ طَرِيقِ شُبَيْبِ بْنِ غَرْقَدَةَ عَنْ الْمُسْتَظِلِّ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ عُمَرَ فِي أَثْنَاءِ حَدِيثِ وَكُلُّ وَلَدِ آدَمَ فَإِنَّ عَصَبَتَهُمْ لِأَبِيهِمْ مَا خَلَا وَلَدَ فَاطِمَةَ فَإِنِّي أَنَا أَبُوهُمْ وَعَصَبَتُهُمْ٢.

١٤٧٧ - حَدِيثٌ "كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَنْقَطِعُ إلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي" ٣.

الْبَزَّارُ والحكم وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ.

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْعِلَلِ رَوَاهُ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عُمَرَ.


١ أخرجه البخاري ٥/٣٦٠، في الصلح: باب قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للحسن بن علي رضي الله عنهما: "ابني هذا سيد ... " ٢٧٠٤، و٦/٧٢٧، في المناقب: باب علامات النبوة في الإسلام ٣٦٢٩، ٧/١١٨، في فضائل الصحابة، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما ٣٧٤٦، ١٣/٦٦، في الفتن: باب قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للحسن بن علي: "إن ابني هذا لسيد ... ٧١٠٩، وأبو داود ٢/٦٢٧، ٦٢٨، في السنة: باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة ٤٦٦٢، والترمذي ٥/٦١٦، في المناقب: باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام ٣٧٧٣، والنسائي ٣/١٠٧، في الجمعة: باب مخاطبة الإمام رعيته ١٤١٠، وأحمد ٣٧، ٤٤، ٤٧، ٤٩، ٥١، والطيالسي ٢٦٨٤ –منحة، والطبراني ٢٥٩١-٢٥٩٥، والبيهقي ٦/١٦٥، من طرق عن الحسن البصري عن أبي بكرة قال: سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر والحسن إلى جنبه، ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول: "إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين".
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وفي الباب عن جابر أخرجه الطبري في الكبير ٢٥٩٧، وقال الهيثمي ٩/١٨١، رواه الطبراني في الأوسط والكبير والبزار وفيه عبد الرحمن بن مغراء وثقه غير واحد، وفيه ضعف، وبقية رجال البزار رجال الصحيح، وقال ٧/٢٥٠، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
٢ وأخرجه بنحوه الطبراني في الكبير ٣/٣٥، ٣٦، رقم ٢٦٣١، ٢٦٣٢، بلفظ: "كل بني أنثى فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة، فإني أنا عصبتهم وأنا أبوهم" وذكره الهيثمي في المجمع ٩/١٧٦، وقال فيه: شيبة بن نعامة، ولا يجوز الاحتجاج به.
٣ أخرجه البزار كما في كشف الأستار رقم ٢٤٤٥، والحاكم في المستدرك ٣/١٤٢، كتاب معرفة الصحابة، والطبراني في الكبير ٣/٣٦، ٣٧، رقم ٢٦٣٣، ٢٦٣٤، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي فقال: منقطع.

<<  <  ج: ص:  >  >>