قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، قال يحيى الوصافي: ليس بشيء، وقال الفلاس، والنسائي: معروف الحديث. ١ أخرجه أبو داود ٢/٢٥٤-٢٥٥، كتاب الطلاق: باب في كراهية الطلاق، حديث ٢١٧٧، والبيهقي ٧/٣٢٢. ٢ أخرجه الدارقطني في سننه ٤/٣٥، كتاب الطلاق، عن معاذ رضي الله عنه مرفوعا بلفظ: "يا معاذ ما خلق الله شيئا على وجه الأرض أحب إليه من العتاق ولا خلق الله شيئا على وجه الأرض، ولا أبغض إليه من الطلاق ... " من طريق حميد بن مالك اللخمي عن مكحول عن معاذ به. قال السخاوي في المقاصد الحسنة ص ١٢: وهو عند الديلمي في مسنده من جهة محمد بن الربيع عن أبيه، عن حميد: ولفظه إن الله يبغض الطلاق ويحب العتاق، ولكنه ضعيف بالانقطاع فمكحول لم يسمع من معاذ، بل وحميد مجهول، وقد قيل عن مكحول عن مالك بن يخامر عن معاذ وقيل: عنه عن مكحول عن خالد بن معدان عن معاذ وكلها ضعيفة والحمل فيها كما قال ابن الجوزي على حميد اهـ. ٣ أخرجه ابن ماجة ١/٦٥٠، كتاب الطلاق: باب حدثنا سويد بن سعيد، حديث ٢٠١٧، وابن حبان ١٠/٨٢، في كتاب الطلاق، حديث ٤٢٦٥، والبيهقي ٧/٣٢٣. قال البوصيري: هذا إسناد حسن من أجل مؤمل بن إسماعيل أبو عبد الرحمن، مصباح الزجاجة ٢/١٢٥. ٤ أخرجه مسلم ٥/٣٢٢ –نووي، كتاب الطلاق: باب تحريم طلاق الحائض بغير رضاها، حديث ١٤/١٤٧١.