وأخرجه الحاكم ٢/٤٩٣، من طريق محمد بن بكير عن سليمان بن المغيرة عن ثابت به. وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، وزاد السيوطي نسبته في الدر ٦/٣٦٦، لابن مردويه. ١ أخرجه أبو داود في المراسيل ص ٢٠٢، برقم ٢٤٠، من طريق محمد بن الصباح، قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي عروبة عن قتادة ... فذكره. ٢ أخرجه البيهقي ٧/٣٥١، كتاب الخلع والطلاق: باب من قال لامرأته: أنت علي حرام. وأخرجه الطبراني ١١/٨٦، ١١١٣٠، حدثنا محمد، ثنا عبد الله، أنا إسرائيل عن مسلم عن مجاهد عن ابن عباس في قوله: {يا أيها النبي لم تحرم ... } الآية. قال: حرم سريته. وعزاه الطبراني في الدر ٦/٣٦٧، للترمذي والطبراني وقال: بسند حسن صحيح. رواه البزار بإسنادين والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح غير بشر ابن آدم الأصغر وهو ثقة. اهـ. وشاهد آخر رواه ابن جرير ١٢/١٤٩، ٣٤٣٩٧، عن ابن عباس أنه قال لعمر: من المرأتان اللتان تظاهرتا؟ قال: عائشة وحفصة وكان بدء الحديث في شأن مارية أم إبراهيم القبطية أصابها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بيت حفصة في يومها فوجدت حفصة.... فحرمها، أي مارية ... فأنزل الله: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله} الآيات.... وعزاه السيوطي في الدر ٦/٣٦٧، لابن المنذر.